قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي: إنه أطلع رئيس النيجر محمد بازوم، أمس الاثنين، على «جهود تسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا»، فيما تعهّدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعزيز مواردها في ليبيا؛ حيث يتواصل تدهور الوضع الحقوقي، في وقت أكدت سفارة أمريكا في ليبيا، أنها ستحاسب جميع منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا بكافة السبل المتاحة.
قال باتيلي في تغريدة له قد أطلعتُ «الرئيس بازوم على التقدم المحرز في المسار الأمني، وآخر التطورات السياسية في ليبيا، بما في ذلك الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات هذا العام». وأثنى بازوم على «جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا في هذه الفترة الحرجة»، معرباً عن «دعمه للشعب الليبي في سعيه نحو ترسيخ السلام والاستقرار».
من جهة أخرى، أعرب، منسق البعثة الأممية للدعم في ليبيا،رايزدون زينينغا عن استعداد البعثة لتقديم الدعم الكامل للجنة إعداد قوانين الانتخابات» 6+6 «.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة عمر بوشاح ، المنسق ورئيس القسم السياسي بالبعثة محمد التل.
إلى ذلك، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك مع انتهاء مهمة المحققين المكلفين من المفوضية عام 2020، «يجب على السلطات الليبية والجماعات المسلحة والمهربين وتجار البشر ألا يتخيلوا أن أنظار المجتمع الدولي ستغيب عن ليبيا».
وأضاف تورك: «من الأهمية بمكان أن نضاعف جهودنا، لضمان المساءلة عن الانتهاكات الماضية، وأن نواصل مراقبة الواقع على الأرض لمنع الانتهاكات مستقبلاً».
أوصت بعثة التحقيق في تقريرها النهائي بأن تنشئ المفوضية «آلية منفصلة ومستقلة ذات تفويض دائم لرصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا والإبلاغ عنها، بهدف دعم جهود المصالحة الليبية ومساعدة السلطات الليبية على تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة». وأعرب تورك عن تأييده لهذه التوصية.
بدورها، أكدت سفارة أمريكا في ليبيا، أمس، أنها ستحاسب جميع منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا بكافة السبل المتاحة.
وقالت السفارة في بيان : إنها ستستخدم الأدوات والسلطات المتاحة لها بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان لمساءلة جميع منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا. (وكالات)