إعداد: علي نجم
قطع شباب الأهلي خطوة جديدة من أجل بلوغ منصة التتويج لدوري أدنوك للمحترفين، حين عاد من ملعب هزاع بن زايد بتعادل ثمين مع حامل اللقب العين بهدف مقابل هدف.
وتميز الفرسان هذا الموسم، بحسن التعامل مع المباريات الكبيرة والمواجهات المباشرة مع المنافسين، وهو ما ساعد الفريق على تبوُّؤ صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن أقرب الملاحقين.
ونجح شباب الأهلي في حصد 4 نقاط من العين (3 ذهاباً ونقطة إياباً)، و6 نقاط من الجزيرة (3 ذهاباً و3 إياباً)، و4 نقاط من الوحدة (فاز ذهاباً وتعادل إياباً)، ونقطة واحدة من الشارقة (خسر ذهاباً، وتعادل إياباً)، كما فاز على الوصل ذهاباً ليبقى بانتظار موقعة الإياب بعد جولتين في ستاد راشد.
وأسهمت تلك النتائج في تميز الفريق الذي راهن على فكر ودهاء مديره الفني البرتغالي جارديم الذي أحسن توظيف المجموعة ولم يراهن على اسم محدد أو نجم أوحد في تشكيلته فكانت الفعالية الهجومية متنوعة.
وتمكن شباب الأهلي من خوض المباراة ال 11 له هذا الموسم خارج أرضه، لم يُمنَ خلالها سوى بخسارة واحدة، ليرفع حصاده خارج استاد راشد إلى 24 نقطة من أصل 33 ممكنة.
أما العين حامل اللقب، فقد فوّت على نفسه فرصة الحفاظ على الدرع، حين أضاع 5 نقاط على أرضه وبين جماهيره في آخر جولتين.
وانتهت قمة الوحدة والشارقة بتعادل سلبي مخيب للآمال بالنسبة إلى الفريقين على حد سواء، خاصة وأن ضياع النقطتين، مثل ضربة قاضية لآمال الشارقة،بينما لا يزال الوحدة يمتلك فرصة وإن أصبحت أقل بعدما فوت على نفسه فرصة استغلال قمة العين وشباب الأهلي.
وشهدت المرحلة ال 21 من دورينا «مئويتين»، كانت الأولى للمدرب الروماني القيصر أولاريو كوزمين الذي قاد الشارقة في المباراة رقم 200 له في دورينا.
أما المئوية الثانية، فقد سجلت باسم النجم الإماراتي الكبير علي مبخوت الذي سجل هدف التعادل لفريقه في مرمى الوصل، ليكون الهدف ال 200 له وليصبح أول لاعب يصل على المئوية الثانية تهديفياً في تاريخ كرة الإمارات.
وقاد مبخوت فخر العاصمة للفوز على الوصل الذي مُني بالخسارة الثالثة هذا الموسم (خسر ذهاباً من الجزيرة ومن شباب الأهلي)، ليتراجع الفريق الأصفر خطوة في صراع اللقب.