خيم الحزن على الكرة المصرية، الأربعاء، بعد وفاة لاعب نادي بايونيرز المدافع أحمد فتحي (26 عاماً) الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بمجموعة بحري.
وأعلن وفاة اللاعب دون الكشف عن أسباب الوفاة، وأعلن الحداد 3 أيام.
ونشر الحساب الرسمي للنادي صورة للاعب معلقاً عليها: »يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى اللاعب أحمد فتحي لاعب الفريق.
وأضاف النادي في بيان، أن اللاعب توفي أثناء استعداده لصلاة الظهر، حيث كتب:«بحسب رواية بعض أقارب الفقيد احمد فتحي، فإنه كان يتوضأ لصلاة الظهر فسقط، ثم ذهب إلى المستشفى ووافته المنية».
وسيطرت حالة من الحزن والصدمة على أسرة اللاعب وأصدقائه وزملائه بالفريق، وخاصة أن فتحي لم يكن يعانى من أية أمراض وخضع قائد فريق بايونيرز لبرنامج تأهيلي استعداداً للعودة للملاعب بعد إصابته بالغضروف.
فيما نعت الأندية الرياضية المصرية وفاة اللاعب وسط حالة من الحزن الشديد بين اللاعبين.