قالت قوى «الحرية والتغيير» في السودان، أمس الثلاثاء،إن «العملية السياسية خيار مفضل، لكن إذا تعثرت بالعراقيل التي يضعها أنصار النظام السابق فإننا سنطور خيارات بديلة». وقال وزير الدفاع السوداني، الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين، إن بلاده تمر بمرحلة صعبة وتحتاج إلى التحلي بالحكمة للعبور بها إلى بر الأمان.
وأفاد بيان للتحالف، عقب له بدار حزب الأمة القومي بأمدرمان، بأن «الاجتماع وجه رسالة للمكون العسكري بأن يتخذ من العملية السياسية وإنجاحها أساساً لوحدة المكون العسكري وحل قضايا الإصلاح والدمج والتحديث في إطار بناء جيش مهني واحد».
وكذلك «الحفاظ على وحدة القوات النظامية لاسيما العلاقة المهمة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى حين إكمال الإصلاح والدمج والتحديث»، بحسب البيان.
وأضاف أن «العملية السياسية تظل خياراً مفضلاً لنا، ولكن إذا تعثرت بالعراقيل المختلفة التي يضعها أنصار نظام عمر البشير أمامها فإننا بالمقابل سنطور خيارات بديلة، ولكل حادث حديث». وناشد البيان، المجتمع الإقليمي والدولي لمواصلة «تعزيز دعمه للعملية السياسية والانتقالي المدني الديمقراطي».
و«الحرية والتغيير» هي أبرز القوى المدنية التي وقعت مع مجلس السيادة العسكري الحاكم «الاتفاق الإطاري» في 5 ديسمبر 2022، للتوصل إلى اتفاق نهائي يحل الأزمة السياسية بالبلاد.
من جانبه، دعا وزير الدفاع السوداني، الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين، خلال كلمته أثناء حفل الإفطار السنوي لوزارة الدفاع، الشعب السوداني إلى تجاوز حالة الانغلاق والتوترات والانفتاح نحو فضاءات الحلول الممكنة التي تعمل على جمع الصف ووحدة الوطن، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا».
وأكد ياسين أن «البلاد تمر بمرحلة صعبة وتحتاج إلى تكاتف السودانيين والتحلي بالحكمة للعبور بها إلى بر الأمان لينعم المواطن بالأمن والسلام والاستقرار».
وأشار إلى أن شهر رمضان فرصة طيبة للتلاقي الأخوي وموسم مبارك لإحياء العلاقات الاجتماعية.(وكالات)