غواياكيل- (أ ف ب)
أعلنت السلطات الإكوادورية، أن اندلاع أعمال شغب في سجن شديد الحراسة أدى إلى مقتل ثلاثة نزلاء، في أحدث أعمال الشغب التي يشهدها نظام السجون في البلاد.
وأفادت وكالة السجون الإكوادورية «سناي»، أن أعمال شغب اندلعت في سجن لاروكا في مدينة غواياكيل الساحلية التي تعد أحد المعاقل المتنامية لتجارة المخدرات العالمية.
وجاء في بيان الوكالة أن ضباط الشرطة والجيش قاموا بتفعيل البروتوكولات الأمنية بعد اندلاع العنف إلى حين «إتمام استعادة السيطرة» على السجن.
ويتسع سجن لاروكا المحصن لنحو 150 نزيلاً، لكنه كان يضم في زنزاناته 23 فقط عند بدء المواجهات بين السجناء، ومعظمهم من قادة عصابات تهريب المخدرات الذين يخوضون صراعات دامية لفرض سيطرتهم داخل السجون والشوارع.
ومنذ شباط/فبراير 2021، شهدت الإكوادور مجازر عدة داخل سجونها أسفرت عن مقتل نحو 400 شخص، العديد منهم قضوا بقطع الرؤوس أو الحرق.