وفي وقت سابق، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع أخيرة أن هناك مخاوف بشأن تولي روسيا لمختبرات الأبحاث البيولوجية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، يوم الخميس إن الغرض من هذا البحث البيولوجي وغيره من الأبحاث البيولوجية الممولة من البنتاغون في أوكرانيا هو إنشاء آلية للانتشار السري لمسببات الأمراض القاتلة.
وتواصل وزارة الدفاع الروسية العمل على تحليل المستندات التي قدمها العاملون في المختبرات البيولوجية الأوكرانية عن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية”.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.