عقد وفد دبلوماسي تركي من وزارة الخارجية، أمس الاثنين، جولة مشاورات سياسية هي الأولى من نوعها بين حكومتي المملكة وتركيا، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني،عن «اكتمال الخطوات الأولى بين طهران والرياض من أجل تعيين سفراء بين البلدين، وأن العملية مستمرة».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، استقبل في الرياض، أمس، نائب وزير خارجية تركيا السفير بوراك أكتشبار، والوفد المرافق. وجرى خلال الاستقبال، عقد جولة المشاورات السياسية الأولى بين حكومتي السعودية وتركيا.
وتم خلال الجلسة بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تكثيف العمل والتنسيق الثنائي لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين.
وناقش الجانبان خلال الجلسة،التي حضرها سفير تركيا لدى المملكة فاتح أولوصوي، أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس،عن «اكتمال الخطوات الأولى بين طهران والرياض من أجل تعيين سفراء بين البلدين، وأن العملية مستمرة».
وتابع في مؤتمر صحفي أسبوعي، مشيراً إلى أن وفداً إيرانياً سيغادر إلى السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتمهيد الطريق لإعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية في جدة.
كما لفت كنعاني إلى أن وفداً فنياً من السعودية وصل إلى طهران، السبت الماضي، ويقوم حالياً بمراجعة الشروط، وتمهيد الطريق لإعادة فتح سفارة المملكة في طهران والقنصلية في مشهد.
وأضاف مؤكداً أن «الاتفاقيات الأخيرة بين إيران والسعودية سيكون لها أثر إيجابي في تعزيز التعاون من أجل تحسين السلام والاستقرار وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وفي المنطقة». (وكالات)