أعلنت الأمم المتحدة أن أعداد الفارين من أوكرانيا بلغت أكثر من 2.3 مليون شخص منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير/شباط الماضي. وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لللاجئين، بأن إجمالي مليونين و316 ألفاً وشخصين فروا من أوكرانيا، أمس الخميس، بزيادة قدرها 160 ألفاً و731 شخصاً عن يوم الأربعاء.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان،الخميس، إن أكثر من 112 ألفاً من اللاجئين هم من بلدان ليست من أعضاء الاتحاد الأوروبي ولا أيسلندا أو ليختنشتاين أو النرويج أو سويسرا.
ومثلما أكدت سابقاً قالت المنظمة الأممية، إن آلاف الفارين الأوكرانيين إلى وسط وشرق أوروبا تقطعت بهم السبل، ولا يملكون وجهة محددة، وليس لديهم معارف أو أماكن محددة للذهاب إليها، في حين تجاهد الدول المضيفة لاستيعاب تدفقهم، ويتألف معظم هؤلاء اللاجئين من النساء والأطفال.
وفتحت السلطات في بوخارست مركزين لاستقبال الأطفال الأوكرانيين؛ حيث يمكنهم اللعب وممارسة الأنشطة،هناك لبضعة أيام قبل المغادرة لوجهات أخرى، بينما تتواصل جهود مساعدة الأوكرانيين في وسط وشرق أوروبا، حيث يتم دعمهم بالغذاء والمشروبات الساخنة والمأوى من خلال مراكز استقبال.
على صعيد آخر، ذكر وزير النقل البريطاني جرانت شابس، أمس الأول، أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة قبول اللاجئين الفارين من أوكرانيا، وسط استمرار الانتقادات بشأن التأخير في إصدار تأشيرات.
وأقر الوزير بأن هناك «دروساً مستفادة» في رد فعل الحكومة على الأزمة.
ومع ذلك، ذكر أن حكومة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تريد بقاء أكبر عدد من المواطنين في المنطقة، حتى يتسنّى لهم العودة بسرعة، لإعادة بناء البلاد، عندما يكون ذلك آمناً. وفي أعقاب انتقادات شديدة، من عدد من المشرعين من حزب «المحافظين» الحاكم، قال شابس: «إنه جرى منح 760 تأشيرة حتى أمس الأول». (وكالات)