متابعة: عصام هجو
أكد الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة ان نادي عجمان يضغط على التحكيم بتصريحاته الأخيرة عن تعرضه للظلم في لقاء ذهاب ربع نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم أمام «الملك».
وقال كوزمين في المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء الشارقة وعجمان في إياب الكأس:«أنا لا أحب العودة إلى الماضي والتعليق على أمور أصبحت من الماضي ولكن يجب ان تعرفوا جيداً انه في مباريات الذهاب والإياب لكل فريق إستراتيجيه وواحدة من الإستراتيجيات الضغط على الحكام، واعتقد ان نادي عجمان مثله مثل بقية الأندية يريد الضغط بتصريحاته».
وتابع” في مباراة الذهاب مثلا لاعب عجمان عصام فايز كان معرضاً لحالة طرد واضحة، وهدف عجمان جاء من مخالفة مع لاعبنا ألكاسير، ولكن ليس من المفروض نعلق على مثل هذه الأمور ولا أعرف سبباً مقنعاً لاصرار الإعلام على تداولها وصراحة لاأحب التعليق عليها رغم انها صارت ضدنا أكثر من مرة، واعتقد ان الحكم محمد عبدالله الذي سيقود لقاء الإياب يمتلك الخبرة الكافية لقيادة المباراة بالصورة المطلوبة وحتى لو أخطأ مع الشارقة في مباراة سابقة وفي توقيت مهم،واقصد حالة طرد كايو في مباراة الوصل بالدور الأول، فالقرار الخاطئ لم يكن من الحكم محمد عبدالله بل من غرفة الفار وفي النهاية الأخطاء جزء من الكرة وهذا هو حال كرة القدم والحكم الذي أدار مباراة الذهاب الماضية مع عجمان كان مقنعاً في وجهة نظري وإذا كان النادي المنافس غير مقتنع به من حقه ان يطلب بحكم أجنبي،وإذا كنت تشتكي من ضعف مستوى الحكم المواطن فأمامك حل لطلب حكم أجنبي ولكن بحكم عملي ومتابعتي أقولها بكل صراحة التحكيم الأجنبي ليس هو الحل الدائم والكامل، ومثلاً نحن لعبنا ضد الوحدة في الدوري قبل أيام والحكم أجنبي وكلكم تذكرونه جيداً والكل اجمع انه متميز وأنا شخصياً استغربت بعد مشاهدة المباراة على طريقة المدربين وأرى انه لم يكن جيداً فقد كان زمن اللعب الفعلي 37 دقيقة فقط وحكم مباراتنا مع الوحدة أوقف اللعب كثيراً وأكثر من أي حكم مواطن،ومثال آخر حكم مباراتنا في كأس السوبر فقد كان زمن اللعب الفعلي 60 دقيقة تقريباً ومن كل هذا الكلام كنت أريد ان اصل إلى هذه النقطة لانها تصب في مصلحة كرة القدم وتطورها وهذا هو هدفنا الذي نعمل لأجله نحن والحكام وإدارات الأندية والجمهور وكلنا كمنظومة كرة قدم هدفنا التحسن والتطور فما ذنب الجمهور يتابع 37 دقيقة لعب من أصل 90 دقيقة بسبب حكم يوقف اللعب كثيراً،فالجمهور يريد المتعة والاستمتاع وهذا اقل حق من حقوقه.