هنأ عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس نادي بني ياس بفوز فرق النادي بالعديد من الألقاب في عدة فئات بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للجوجيتسو التي اختتمت منافساتها أمس الأول بصالة مبادلة أرينا في مدينة زايد الرياضية.
أكد الهاشمي أن نادي بني ياس بفضل دعم وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ومتابعة مجلس الإدارة برئاسة اللواء دكتور أحمد ناصر الريسي فاز عن جدارة واستحقاق بكأس صاحب السمو رئيس الدولة في معظم الفئات، وأصبح نموذجاً يحتذى به في الاهتمام بالألعاب الفردية والجماعية، وبرياضة الجوجيتسو على وجه التحديد.
وأوضح رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي أن حضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان اليوم الختامي وتتويج الفائزين وسام على صدر أسرة الجوجيتسو في الدولة، وسيشجع اللاعبين واللاعبات على مواصلة التميز في كل البطولات المحلية، والإقليمية، والقارية.
وقال: «بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في تطور مستمر عاماً بعد عام؛ إذ تمت إضافة فئة الأشبال تحت 14 عاماً بنين وبنات في هذه النسخة، كما أن الحضور الجماهيري هذا العام كان كبيراً وفاق التوقعات في الأعداد الكبيرة وكذلك في المشهد الحضاري المتميز لدعم فرقهم في المنافسات، وقد كانت المنافسات قوية وأفرزت العديد من المواهب والوجوه الشابة الواعدة التي سنوليها الاهتمام الكافي لصقلها من أجل الانضمام للمنتخبات الوطنية».
وأضاف الهاشمي: «عام 2023 هو عام استثنائي في مسيرة اللعبة؛ لأنه سيشهد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين في سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وهو الحدث الأكبر الذي يمثل لنا الأولوية الأولى لصعود منصة التتويج فيه ورفع علم الدولة وعزف السلام الوطني مثلما حدث في آسياد جاكرتا 2018 حيث كان الجوجيتسو سفيراً فوق العادة لرياضة الإمارات، وحصد عدداً مناسباً من الميداليات».
وقال: «رياضة الجوجيتسو حققت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي في مجالات انتشار اللعبة وتطويرها، وعدد البطولات القارية والعالمية وذلك بعد نقل مقر الاتحاد الدولي إلى أبوظبي؛ إذ تقود الإمارات النهضة العالمية في هذه الرياضة حالياً من خلال تقديم التجربة الملهمة للجميع في برامج نشر اللعبة، واكتشاف المواهب، وصناعة الأبطال، وتنظيم أقوى البطولات في الإمارات وكل أنحاء العالم، حتى أصبحت الإمارات أكبر مطور للعبة في العالم بشهادة الاتحادات القارية والاتحاد الدولي».
وأضاف:«بالتوازي مع النقلة النوعية العالمية فإن هناك تطوراً كبيراً للعبة داخل الإمارات؛ فقد أصبح عدد ممارسيها في المدارس، والأندية، والأكاديميات، ومؤسسات الدولة يزيد على 250 ألف لاعب ولاعبة، والاتحاد معني بتوفير أفضل بيئة تنافسية لهم جميعاً لتحقيق الاستدامة في التطور من خلال توفير المدربين، وبرامج التدريب، والبطولات والمسابقات المحلية لهم، ومن ثم فإن المسؤولية تزيد في الاتحاد عاماً بعد عام، وتتطلب جهوداً مضاعفة لاستيعاب وإدارة واستثمار طاقات كل هذه الأعداد».
وتابع: «منظومة العمل في الاتحاد لا تترك شيئاً للمصادفة؛ لأنها تؤمن بالتخطيط الاستراتيجي والعمل الجاد المدروس، وقياس مؤشرات الأداء بشكل ربع سنوي؛ إذ نستهدف الرقم واحد والمركز الأول عالمياً، ونؤمن بأن دعم القيادة الرشيدة للرياضة لا بد أن يترجم إلى إنجازات على أرض الواقع، ونؤمن كذلك بأن الدولة التي وصلت إلى ما بعد القمر في الفضاء تستحق أن يكون لها مكانة مميزة على قمة الهرم الرياضي العالمي».