متابعة: محمد مصطفى
هبط الظفرة إلى دوري الدرجة الأولى «الهواة» للمرة الثالثة في تاريخه، قبل 3 جولات من ختام دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن تلقى «الفارس» الخسارة في 19 مباراة من 23 جولة وتجمد رصيده عند 8 نقاط في المركزالأخير، بعد سقوطه أمام خورفكان 1-3.
لم يقاتل الظفرة كما يجب في المباراة للحفاظ على حظوظه في البقاء حتى الجولات الأخيرة من المسابقة.
وكان هناك عدة أسباب وراء هبوط الظفرة، في مقدمتها تغيير الأجانب بصورة كاملة في آخر موسمين، حيث أنهى النادي عقد الرباعي الأجنبي بنهاية المواسم الثلاثة الأخيرة، والتعاقد مع رباعي جديد، ما يعني تغييراً كبيراً في صفوف الفريق، كما تعاقد مع مجموعة جديدة من المحليين وفرط في خالد السناني حارس وقائد الفريق في الموسم الحالي، ولم تحقق معظم الصفقات الجديدة في الموسم الحالي وفي فترة الانتقالات الشتوية أي نجاح مع الفريق باستثناء البرازيلي تياجو.
وثانياً شهد موسم الظفرة الحالي عدم الاستقرار في الجهاز الفني، وتولى المهمة 3 مدربين وكانت البداية مع الصربي نيبوشا الذي أقيل بسبب تراجع النتائج، لتتم إعادة الصربي الاكسندر فيلسوفينتش مرة أخرى في نوفمبر من العام الماضي وقاد الفريق من الجولة التاسعة وأقيل لنفس السبب، وتم تكليف المغربي بدر الدين الإدريسي بعد أن دخل الفريق في وضع صعب انتهى بالهبوط.
وعانى لاعبو الفريق الأول من الحالة النفسية في معظم فترات الموسم الحالي، وغاب عنهم التركيز في معظم المباريات بسبب عدم الاستقرار الفني وتناوب 3 مدربين على الفريق، بالإضافة إلى توالي الهزائم التي عصفت بالفريق الذي لم يوفق في إيقاف سلسلة الهزائم، إضافة الى تفكير عدد من أعمدة الفريق في الخروج والتعاقد مع أندية أخرى. وفي المقابل، واصل خورفكان انتصاراته ورفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع.
من جانبه، اعتذر المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة لجماهير الفريق بعد الهبوط رسمياً، مؤكداً أن الظفرة وبمسيرته المتميزة في دوري المحترفين قادر على العودة مجدداً إلى دوري الأضواء.
وأضاف الإدريسي قائلاً:«كانت هناك تراكمات في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث عانى الفريق ونجا من الهبوط في الجولات الأخيرة، وفي ظل هذه الوضعية والمشاكل لا بد من العودة خطوة للخلف للتصحيح والعودة بقوة».