ويحل الترجي التونسي ضيفاً ثقيلاً على شبيبة القبائل الجزائري الجمعة، بينما يستقبل الفريق الجزائري الآخر شباب بلوزداد ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي.
وعانى الأهلي الوصيف والساعي الى لقبه الحادي عشر تاريخياً الأمرين لبلوغ دور الثمانية، إذ تحقق في الجولة الأخيرة لدور المجموعات على حساب الهلال السوداني.
ويأمل الأهلي في الاستفادة من الدعم الجماهيري مجدداً السبت في ملعب استاد القاهرة الدولي، إذ سمحت السلطات لأكثر من 50 ألف متفرج بحضور اللقاء الصعب ضد الرجاء صاحب الأرقام الأفضل في دور المجموعات.
واستعد الفريق المصري للمواجهة بفوز مهم في البطولة المحلية على سموحة 2-0 وابتعد في الصدارة مع 3 مباريات أقل من مطارديه.
وقال مدربه السويسري مارسيل كولر: «سنواجه فريقاً قوياً، يمتلك مجموعة من اللاعبين على مستوى عال، وجماهير عريضة، قمنا بدراسة طريقة وخطط لعبه خلال الفترة الماضية»، مضيفاً: «ثقتي في لاعبي الفريق بالوصول لمراحل عالية من التركيز في المواجهات الهامة».
ويخوض الأهلي المباراة بصفوف شبه مكتملة باستثناء غياب رامي ربيعة المصاب في نهائي كأس مصر، وتحوم شكوك حول لحاق الجناح الأيسر أحمد عبد القادر بالمباراة لعدم الجاهزية.
ويأمل كولر أن يواصل المهاجم محمود عبد المنعم «كهربا» تألقه التهديفي بعدما سجل أربعة أهداف حاسمة في دور المجموعات.
من ناحيته، يولي الرجاء أهمية كبيرة للمسابقة القارية بعد تلاشي آماله في الفوز باللقب المحلي حيث يتخلف بفارق 15 نقطة عن الجيش الملكي المتصدر قبل سبع مراحل من ختام البطولة.
وعلى غرار منافسه يواجه الرجاء أزمة إصابات إذ تأكد غياب الظهير عبد الصمد بدوي، فيما يسابق الجهاز الطبي الزمن لتجهيز المدافع إسماعيل مقدم ولاعب الوسط محمد ازريدة ومحمد مكعازي ووليد الصبار.
ويصل الترجي إلى الجزائر لمواجهة مضيفه شبيبة القبائل مساء اليوم الجمعة على ملعب «5 جويلية» في «ديربي مغاربي»، بمعنويات مهزوزة بعد تعثره في مباراتيه الأخيرتين في الدوري (تعادل مع الاتحاد المنستيري 1-1 وخسر أمام الأولمبي الباجي 0-2).
وبدا واضحاً تأثر الفريق بكثافة المباريات في الآونة الأخيرة، وهو ما انعكس سلباً على غالبية اللاعبين.
ويحوم الشك حول مشاركة غيلان الشعلالي وأنيس البدري، في وقت شدد المدرب نبيل معلول على صعوبة المباراة، لاسيما أن «الكناري» يجيد استغلال عاملي الأرض والجمهور على أفضل نحو.
ويعي الشبيبة الذي يعاني على المستوى المحلي إذ يحتل المركز الخامس عشر قبل الأخير، أن الأمور صعبة جداً ضد فريق متمرس توج باللقب أربع مرات.
ويفتقد فريق المدرّب ميلود حمدي خدمات حارس مرماه عبدالرحمن مجادل بسبب عقوبة من النادي، والقائد بدر الدين سوياد المصاب، لكنه سيستعيد لاعب الوسط سليم بوخنشوش ليشكل دعامة خلف المهاجمين دادي مواقي وكسيلة بوعالية ونايت سالم.
- مهمة في المتناول
ويخوض الوداد مهمة في المتناول نسبياً عندما يواجه مضيفه سيمبا في دار السلام، ويأمل البطل تحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب في الدار البيضاء في سعيه لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق صعب المراس على أرضه بالإضافة الى غيابات مهمة في صفوفه أبرزها هدافه السنغالي بولي سامبو بداعي الإيقاف وحارس المرمى أحمد رضى التكناوتي وقطب دفاعه أمين فرحان بداعي الإصابة.
وقال الإسباني خوان كارلوس جاريدو مدرب الوداد: «سامبو مهم لنا فهو المهاجم الذي يمكنه التسجيل، لكني سعيد من أجل الفريق ككل، لأن كل شخص يقوم بالعمل المطلوب منه، فالأهم أن لدينا تركيبة بشرية تتميز بروح المجموعة والتنوع والبدائل في التشكيلة، وكل اللاعبين يمكنهم مساعدتنا في أي وقت».
وأضاف: «الوداد فريق كبير ويتوفر معه تركيبة بشرية غنية. هناك مباريات كثيرة صعبة وأخرى مهمة، ودائماً فريق مثل الوداد مطالب بالفوز بالألقاب وهذا أمر طبيعي، ونحن نقبل هذا، وفي كرة القدم دائماً هناك وضعيات صعبة لكننا في فريق كبير ويجب علينا التغلب عليها».
ويتأهب شباب بلوزداد لخوض مواجهة صعبة جداً ضد ضيفه القوي ماميلودي صنداونز السبت على ملعب «نيلسون مانديلا» في الجزائر العاصمة.
ويطارد بلوزداد لقبه القاري الأول في تاريخه، بعدما هيمن على المستوى المحلي في السنوات الأخيرة، ويعول مدربه التونسي نبيل الكوكي على قتالية لاعبيه في المواجهات القوية، بغية الخروج بنتيجة مريحة قبل لقاء الإياب في بريتوريا.
أما صنداونز الطامح الى لقبه الثاني بعد 2016، فيمتلك أسلحة كثيرة مثل الحارس الأوغندي دينيس أونيانجو والمدافع التشيلي إيفان أليندي والمهاجمين الأوروجوياني غاستون سيرينو وثيمبا زواني.