بلجراد – (رويترز)
دعا الحزب الرئيسي في شمال كوسوفو، المواطنين من أصل صربي، الجمعة، لمقاطعة الانتخابات المحلية التي ستُجرى يوم الأحد، في أحدث إشارة إلى اتساع الفجوة بينهم وبين قيادة كوسوفو الألبانية.
كما حث حزب القائمة الصربية المدعوم من دولة صربيا الأقلية الصربية في كوسوفو، على أن «تظل هادئة وألا تقع في (فخ) استفزازات ألبين كورتي»، مشيراً إلى رئيس وزراء كوسوفو المنتخب، ويهيمن المواطنون من أصل صربي على شمال كوسوفو.
وقال الحزب في بيان: «ينبغي للصرب أن ينظروا بازدراء إلى جميع من يعتزمون المشاركة في هذه العملية غير القانونية وغير المشروعة».
وقدم مسؤولون صرب في المنطقة وموظفون إداريون وقضاة وضباط شرطة استقالات جماعية في نوفمبر/تشرين الثاني، احتجاجاً على خطة حكومة كوسوفو لاستبدال لوحات أرقام سيارات كوسوفو بلوحات أرقام السيارات الصربية.
وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في 2008 بعد حرب على مدى عامي 1998 و1999، التي تدخَّل فيها حلف شمال الأطلسي لحماية الأقلية الألبانية، لكن صربيا لم تعترف باستقلال كوسوفو، ويعد صرب كوسوفو أنفسهم جزءاً من صربيا.