- دبا الفجيرة يستقبل النصر.. والبطائح ضيف على الجزيرة
- الوحدة يواجه خورفكان.. وعجمان يتطلع إلى مواصلة كتابة التاريخ
الشارقة: علي نجم
سيكون صراع البقاء هو العنوان الأبرز لمواجهات اليوم الثاني من المرحلة 24 من دوري أدنوك للمحترفين،الاثنين.
ويتطلع كل من دبا الفجيرة والبطائح إلى التمسك بفرصة البقاء واللعب مع الكبار الموسم المقبل، حين يستقبل الأول ضيفه النصر، بينما يشد الثاني الرحال، ليحل ضيفاً على الجزيرة في ملعب محمد بن زايد، في وقت يدرك بني ياس أن تعثر المهددين سيكون طوق نجاة رسمي بالنسبة ل«السماوي».
ويحتاج كل فريق من الثنائي المهدد لتحقيق نتيجة إيجابية، وإن بدا دبا الفجيرة بحلة فنية مميزة في الجولات الخمس الأخيرة.
في اللقاء الأول،يتحول فريق البطائح صاحب المركز الثاني عشر «18 نقطة» إلى العاصمة أبوظبي، ليحل ضيفاً على الجزيرة السابع «40 نقطة» في مباراة يريد من خلالها الضيف أن يصنع التاريخ بالبقاء في عالم الأضواء.
ويمني الفريق الضيف بكسب ولو نقطة أمام الفريق المضيف الذي يأمل بتلميع الصورة وتعويض الخسارة الكبيرة التي تعرض لها في «الديربي»أمام الوحدة بالثلاثة.
ويحتاج البطائح الذي لم يعرف طعم الانتصار في 13 جولة على التوالي، أن يحقق الهدف المنشود بحصد ولو نقطة من ملعب البطولات، قد تسهم في تعزيز فرصته في البقاء، خاصة بعد الخسارة المؤلمة التي تعرض لها في الجولة السابقة أمام دبا الفجيرة، ما زاد من حجم الضغوط على اللاعبين.
وسيتوجب على رجال المدرب سعيد شخيت بناء جدار دفاعي، من أجل الحد من خطورة وفعالية الهداف الكبير على مبخوت، بينما بات على ثنائي الخطر في تشكيلة البطائح لورينس وبيدرو أن يسهما في صنع الفارق واسترداد لغة التسجيل التي غابته عنهما في الفترة السابقة.
لقاء صعب
ويستقبل دبا الفجيرة وصيف القاع «15 نقطة» والمتوهج في الجولات الخمس الأخيرة أن ينجح في تكملة رحلة الخروج من النفق المظلم، حين يستقبل على أرضه ضيفه النصر التاسع «24 نقطة».
وسيمني دبا النفس بتحقيق فوزه الخامس هذا الموسم، وتحقيق النصر الذي قد يفتح له باب الأمل من أجل البقاء مع الكبار لموسم جديد.
وتمكن دبا من حسم مباراته مع البطائح في المرحلة السابقة بهدف دون مقابل، ما عزز من فرصته في البقاء مع الكبار، في رحلة صنع فيها المدرب المواطن حسن العبدولي بصمة ستبقى خالدة في ذكريات النادي لو قدر للفريق الاستمرار في عالم الأضواء.
أما النصر الذي نجح في الفوز على العين، وإجبار شباب الأهلي على تجرع التعادل المر في المرحلة السابقة، فيدرك أن المنافس يمني النفس بتحقيق النصر وكسب العلامة الكاملة،ما سيجعل من اللقاء تحدياً كبيراً بين الفريقين.
ويعاني«العميد» غياب المغربي عادل تاعرابت بسبب الإيقاف، بينما يعوّل الفريق على قدرات الواعد توري الذي سجل 3 أهداف حتى الآن، إلى جانب مينديز الذي يحتاج إلى استغلال المساحات والبحث عن صنع بصمة إيجابية مع البرتغالي توزي.
ويحل الوحدة الثالث «45 نقطة» ضيفاً في السادسة مساء اليوم على خورفكان العاشر «24 نقطة» في مباراة يأمل من خلالها العنابي تحقيق الفوز من أجل التمسك بموقعه والاقتراب أكثر من ثنائي القمة.
ولا يريد العنابي ضياع النقاط الثلاث، خاصة أن التعثر في المباريات الأخيرة قد يؤدي إلى خسارة المركز الثالث الذي بات أفضل الممكن في الأمتار الأخيرة من زمن الموسم.
ويريد عجمان السادس مواصلة كتابة التاريخ وزيادة غلته من النقاط، حين يستقبل على أرضه ضيفه الظفرة الأخير في السادسة مساء.
ويمني الفريق البرتقالي الذي بلغ حاجز النقطة 41 في المرحلة السابقة، في مواصلة سياسة كسب النقاط ووضع المزيد منها في رصيده لتأكيد حجم التوهج والتطور الذي مر به الفريق هذا الموسم، لاسيما مع تألق الثنائي المكون من التونسي فراس بالعربي والمغربي وليد ازارو، بعدما نجح كل منهما في تسجيل 11 هدفاً في الجولات السابقة.
وسيخوض الظفرة الهابط رسمياً إلى مصاف المظاليم مباراة للذكرى ،قبل حزم الحقائب ووداع عالم الأضواء.