قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، أمس الجمعة، إن الوضع في أوكرانيا «مقلق»، مشيراً إلى أن من المهم دعم روسيا وأوكرانيا في محادثات وقف إطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي في نهاية الجلسة السنوية للبرلمان، لم يرد لي مباشرة على أسئلة من رويترز بشأن ما إن كانت الصين ستمتنع عن التنديد بروسيا بغض النظر عما تفعله، أو بخصوص ما إذا كانت الصين مستعدة لتوفير المزيد من الدعم الاقتصادي والمالي لروسيا إذا واجهت عقوبات.
وأقامت الصين وروسيا شراكة وثيقة على نحو متزايد، ورفضت بكين التنديد بهجوم روسيا على أوكرانيا أو وصفه بالغزو.
من جهة أخرى، تحدث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع نظيره الصيني وانج يي حول الوضع في أوكرانيا، وحضّه على «استخدام نفوذ الصين لدفع روسيا لإنهاء الحرب».
وأورد بيان للخارجية الفرنسية أن لودريان «شدد على التداعيات الإنسانية الكارثية للحرب… وأهمية وقف إطلاق النار من دون تأخير من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأوكراني بأمان وبدون عوائق».
وأضاف بيان الوزارة أنه «أشار إلى الطبيعة المزعزعة للاستقرار بشدة للهجوم الروسي في أوكرانيا على النظام الدولي» وأخذ علماً بالمخاوف التي أعرب عنها نظيره «بشأن مخاطر التأثير الاقتصادي الكبير لهذا النزاع على الصعيد العالمي،
ولا سيما في مجال أسواق الطاقة».
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن «الوزيرين اتفقا على مواصلة تبادل الآراء،
لا سيما في مجلس الأمن الدولي، للمساهمة في حلّ دبلوماسي سريع من أجل إنهاء الحرب».
وأعلنت بكين الأربعاء أنها أرسلت مساعدات إنسانية بقيمة 720 ألف يورو إلى أوكرانيا.
(وكالات)