تبنّت مجموعة دار لويس فويتون Louis Vuitton التحضيرية للخريف المقبل مُقاربة جديدة لموضوعي السفر والحركة من خلال تقديم الأزياء خلال عرض مباشر على جسر جامسوغيو المطل على نهر هان في العاصمة الكورية الجنوبية سيول.
على خلفية أفق المدينة المظلم ووسط هبوب الرياح، سارت العارضات على طول شلاّل مُضاء وخرجن من نفق أزرق متوهّج تحوّل إلى مدرج عرض لمجموعة Louis Vuitton الجديدة التي تمّ تقديمها مؤخراً ولأول مرة في كوريا الجنوبية. وهي المرة الأولى التي يتحوّل فيها هذا الجسر المؤلف من طبقتين إلى مسرح لعرض أزياء.
التصاميم جاءت مستوحاة من عالم الرياضة الذي تجلّى في الجامبسوت، وسترات “البومبر”، وطبعة المربعات، والنظارات الشمسيّة الرياضية. وقد تزينت الإطلالات بطبعات الخطوط الهندسية والأزهار، فيما امتزجت فيها الألوان المنعشة كالأزرق والأصفر والأحمر مع الألوان الحياديّة كالأسود والرمادي والبيج، أما بالنسبة للقصات فتنوّعت بين المنسدلة والواسعة والضخمة والضيّقة.
من عرض لويس فويتون
تناغمت في هذه المجموعة الإطلالات ذات الطابع الكاجوال مع البدلات العصرية، والأثواب الرومنسيّة، والتونيك الطويل الذي تمّ تنسيقه مع سراويل واسعة. أما بالنسبة للأكسسوارات فترافقت الإطلالات مع شنط متعدّدة الأحجام، وأحذية جلديّة ضخمة تميّزت بألوانها المحايدة، وأحزمة عريضة، ونظارات شمسيّة تميّزت بطابعها “المستقبلي”.
جاء في الملاحظات المرافقة للعرض والتي تم توزيعها على الحضور: “الأساسيات تأخذ مظهراً متجدداً وميزات جديدة.. إنها تنضمّ مرة أخرى إلى الحركة المستمرة فوق جسر جامسوغيو، هذا العمل المعماري الحيّ الموجود في انسجام مع حركة المياه، ويجسّد المفهوم المتحوّل لمجموعة أزياء الدار التحضيريّة للخريف المقبل”.
ترافقت بداية العرض مع موسيقى كورية تقليدية، وقد سعت دار Louis Vuitton مؤخراً إلى التوّسع في كوريا الجنوبية خاصةً مع بروز ظاهرة موسيقى البوب الكورية وازدياد شهرة نجومها حول العالم. وقد أراد المدير الإبداعي للدار نيكولا غيسكيار أن يجعل من هذه الاحتفالية حواراً بين الحضارات وتحديداً بين باريس وسيول التي تحوّلت مؤخراً إلى محطة بارزة في سوق الرفاهية العالمية.