حالة حزن كبيرة تسيطر على الوسط الفني بعد رحيل الفنان الشاب مصطفى درويش عن عمر يناهز الـ43 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية توقفت على إثرها عضلة القلب بشكل مفاجئ.
نجوم الفن في مصر والوطن العربي نعوا الفنان الراحل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معربين عن صدمتهم الشديدة بعد وقوع هذا الحدث المفاجئ، فيما بحث البعض عن كلمات الفنان الشاب الأخيرة، والتي ذكرها من خلال حساباته عبر السوشيال ميديا، حيث كان يعاني من أزمة في تنظيم عملية النوم.
لكن آخر ما نشره عبر حسابه كان صورة كتب عليها “إنهاء الماضي بـ10 جنيهات”، وهو ما علّق عليه قائلا “هاتلي بـ500 لو سمحت”، الأمر الذي حدث قبل الوفاة بساعات قليلة للغاية، ما جعل البعض يتحدث عن كونه تنبأ برحيله، حينما كان يرغب في إنهاء ماضيه.
رحيل مصطفى درويش كشف جانبا خفيا من حياته، ظل يتكتم عليه حتى رحيله، بعدما تحدث كثيرون عن أفعال الخير التي كان يقوم بها طيلة السنوات الماضية.
البعض أخذ يكتب عن مطعمه الذي يحمل اسم “بيت روقه”، وكان حريصا على إيواء المشردين ومن هم بلا مأوى بداخله، وتوفير الطعام للبعض دون مقابل، وكذلك توفير فرص العمل للشباب.
كما أنه خلال فترة الحظر الخاصة بفيروس كورونا، رفض فكرة الاستغناء عن بعض العاملين داخل المطعم، وأصر على دفع أجورهم بشكل منتظم.
البعض الآخر تحدث عن مواقفه تجاه الأيتام من الأطفال، حيث كان حريصا على دعمهم ماديا وتوفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم دون الإعلان عن ذلك.
مصطفى درويش رحل عن عالمنا قبل عرض آخر أعماله فيلم “5 جولات” الذي يشارك في بطولته، ورغم مشاركاته الفنية القليلة، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا حينما شارك في المسلسل الكوميدي “بـ 100 وش”.