رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد الاتهامات بتقييد الحريات، وقال إن الحديث عن أن الحريات مهددة في تونس هو «كذب وافتراء»، وإنه لم يسجن أي صحفي بسبب رأيه. وإن من يدّعي أنّه لا حرية تعبير في تونس «إما أنّه عميل أو في غيبوبة فكرية مستمرة».
وقال سعيّد خلال زيارته إحدى مكتبات شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، وفق فيديو نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الكتاب الذي يقولون إنه تم منعه ها هو يباع هنا، موضحاً أن ما حصل خلال معرض الكتاب، هو «أن الكتاب لم يكن على قائمة الكتب التي ستعرض في المعرض»، فضلاً عن أن الكتاب ذاته «قد تم إهداؤه لي وتسلّمته».
وأضاف سعيّد «لا مجال للحديث عن منع أي كتاب، ومن لا يزال يحن للمنع ويحلم بالمنع فهو خارج التاريخ». متابعاً «الحريات لن تُهَدّدَ أبداً لأن الحرية لها شعب يحميها والثورة لها شعب يحميها والدولة لها مؤسسات تحميها».
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه على وشك الانتهاء من ترتيب مالي من شأنه أن يسمح لتونس بالحصول على حزمة إنقاذ بقيمة 1.9 مليار دولار.
وقال جهاد أزعور، مدير إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي، في مقابلة «كنا بحاجة إلى ضمان وجود تمويل كافٍ للبرنامج.. والخبر السار هو أننا أوشكنا على الانتهاء». وأوضح أزعور«لقد عملنا مع الحكومة وحلفاء تونس لحشد ضمانات تمويل إضافية، كما أن السلطات حققت تقدماً فيما نسميه الإجراءات السابقة.. ولا تزال هناك بعض الأمور التي يتعين الانتهاء منها». (وكالات)