جنيف – أ ف ب
نشرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، استراتيجيتها الجديدة لمكافحة كوفيد-19 لمساعدة البلدان على الانتقال من الإدارة الطارئة للوباء إلى الوقاية منه والسيطرة عليه.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن خطتها الاستراتيجية للاستجابة لجائحة كوفيد للفترة 2023-2025، وهي الرابعة منذ الإبلاغ عن الحالات الأولى في نهاية 2019 في منطقة ووهان الصينية. وفقاً للمنظمة العالمية ستستخدم هذه الوثيقة «كتوجيه للبلدان حول كيفية التعامل مع كوفيد-19 للعامين المقبلين، أثناء الانتقال من مرحلة الطوارئ إلى الاستجابة المستدامة طويلة الأجل».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لدى عرض استراتيجيته الجديدة، إن «الخطة السابقة التي نشرت في عام 2022 حددت هدفين استراتيجيين: الحد من انتشار فيروس SARS-CoV-2 (الفيروس) وتشخيصه وكشف الإصابة بفيروس كوفيد-19 والمعالجة للحد من الوفيات وانتقال العدوى وآثارها على الأجل الطويل».
وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة «تحافظ على هذين الهدفين وتضيف هدفاً ثالثاً: دعم البلدان التي تنتقل من الاستجابة لوضع طارئ إلى إدارة المرض والسيطرة عليه والوقاية منه على المدى الأبعد».
وتركز الوثيقة الجديدة على رعاية الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، بما يعرف بالمعاناة من آثار كوفيد لفترة طويلة والتي «يبدو أنها تحدث في 6% من الحالات المصحوبة بأعراض» كما قال تيدروس.
وكتب «الأبحاث ضرورية: نحن بحاجة إلى فهم أفضل لحالة ما بعد الإصابة بكوفيد، بما في ذلك عوامل الخطر ودور المناعة وتطوير أساليب لتحديد عبء المرض بشكل أفضل. في الأثناء، على البلدان تعزيز وتمويل مسارات العلاج لهذا المرض الخطر في كثير من الأحيان».
ويأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تجتمع فيه لجنة الطوارئ لكوفيد-19 في المنظمة الخميس لتقرر ما إذا كان الوباء لا يزال خطراً بما يكفي لإبقاء مستوى التأهب الأقصى المعلن منذ أوائل 2020.