ابوجا – أ ف ب
عُثر على ناشطَين في العمل الإغاثي خطفا الأسبوع الماضي مع زميل لهما وحارسين أمنيين في نيجيريا، وهما بصحة جيّدة، وفق ما أعلنت الخميس المنظّمة غير الحكومية التي يعملان فيها.
ويعمل نشطاء الإغاثة الثلاثة الذين يحملون الجنسية النيجيرية لدى منظمة FHI360 الأمريكية، وكانوا خطفوا في 26 أبريل/ نيسان الماضي، في منطقة نغالا الواقعة في ولاية بورنو التي تشهد تمرّداً منذ 14 عاماً.
وتقع بورنو في شمال شرق نيجيريا في منطقة حدودية مع تشاد والنيجر والكاميرون، تنشط فيها جماعات مثل «بوكو حرام» و«داعش».
وأعلنت المتحدثة باسم المنظمة الأمريكية كريستي ديلافيلد، إن «السلطات النيجيرية عثرت على اثنين من أعضاء المجموعة المخطوفة»، من دون أن توضح ما إذا تم إنقاذهما، أو تمكّنا من الهرب من الخاطفين.ولم يعثر على الحارسين الأمنيين ولا على الناشط الثالث.وتابعت:«ندعو إلى إفراج غير مشروط وفوري وآمن عنهم».
وأفاد مصدران أمنيان، بأن عاملي الإغاثة عثر عليهما إثر عملية عسكرية شنّت الأحد في معسكر لتنظيم «داعش» في قرية غرغاش.وأوضح أحد المصدرين أن العملية العسكرية «أفضت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين».
وبحسب المصدر، فرّ عامل الإغاثة الثالث والحارسان الأمنيان من الخاطفين إلى منطقة الأدغال هرباً من المعارك.