بغداد-«الخليج»:
ثمّن الرئيس العراقي برهم صالح «عالياً» المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري. وجاء في تغريدة على منصة التواصل تويتر الخاصة بالرئيس ما نصه: «نُثمن عالياً المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري». وأردف صالح: «واجبنا دعم الجهود الوطنية لتلبية الاستحقاقات الدستورية والشروع في تشكيل حكومة مُقتدرة حامية للأمن الوطني وخادمة للمواطنين، تستجيب للتحديات الاقتصادية والمعيشية وتحمي سيادة البلد واستقراره في ظل المتغيرات الدولية».
وجاءت هذه التغريدة بعد إجراء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتصالات مع عدد من الشخصيات السياسية في العراق، منهم الرئيس مسعود البرزاني. كما رحب الحزبان الكرديان الكبيران، الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، بالانفراجة التي شهدتها العملية السياسية للانتهاء من إكمال الاستحقاقات الدستورية في اختيار رئيس الجمهورية والوزراء الجدد. وأكد القيادي بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، إننا «أكدنا أهمية حصول الاتفاق بين ثنائية البيوتات (الشيعية والكردية والسنية)».
بدوره، رأى النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني كان سبّاقاً في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، ويرحب دائماً بأي خطوات ومبادرات لحلحلة الأزمات».
على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية القضاء على 4 إرهابيين بينهم قيادي في تنظيم «داعش» بضربتين جويتين في سلسلة جبال ماما التابعة لقضاء الدبس بمحافظة كركوك. وذكرت الخلية في بيانها أنه «بعملية أمنية، نفذت القوة الجوية ضربتين جويتين على وكر للإرهابيين في محافظة كركوك». وأضاف البيان، أن «الضربتين أسفرتا عن قتل 4 إرهابيين كانوا بداخلها أحدهم قيادي بما يسمى (ولاية كركوك)، وهو المسؤول عن عدد من القناصين».