دخلت جماهير فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد في منافسة من نوع مختلف عبر منصات التواصل الاجتماعي، تزامناً مع الاحتفال بتتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، السبت.
وحرص جماهير ليفربول، المعروفين بعدم حبهم للعائلة المالكة على الاحتفاء بأسطورتين من لاعبيهم ملقبين بالملك، وهما كيني دالجليش ومحمد صلاح، حيث حرص العشرات من رواد منصات التواصل الاجتماعي على نشر صورة أحد اللاعبين مع عبارة «هناك ملك واحد».
وتحول اهتمام جماهير مانشستر يونايتد إلى عبارة «هناك ملك واحد»، بعدما قرر أسطورة الفريق، المهاجم الفرنسي إيريك كانتونا نشر صورة مرسومة له وهو ملك متوج، معلقاً بنفس العبارة.
وحرص عشرات مشجعي مانشستر يونايتد، المدينة المجاورة والمنافسة لليفربول على المشاركة في الاحتفاء بلاعبهم السابق، فيما اتهمتهم جماهير ليفربول بالتقليد وعدم الابتكار.
ويعد إعلان عدم محبة العائلة المالكة جزءاً من ثقافة مدينة ليفربول، منذ الثمانينات، بسبب سياسات مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء السابقة، التي عملت على إفقار أهل المدينة ومحاولة دفعهم للخروج منها بسبب المعاناة من البطالة والإفلاس.
وازداد الوضع سوءاً بين سكان ليفربول والحكومة والعائلة المالكة في بريطانيا، بعد حادث هيلزبره عام 1989، التي راح ضحيتها 97 قتيلاً و766 مصاباً من جماهير الفريق، بسبب تعامل الشرطة وجهات التحقيق السيئين مع الكارثة.