عادي
7 مايو 2023
13:07 مساء
قراءة
دقيقتين
الخرطوم – رويترز
سُمعت أصوات قتال في جنوب الخرطوم الأحد، بينما يوجد ممثلون عن طرفي الحرب السودانيين في السعودية لإجراء محادثات يأمل وسطاء دوليون أن تضع حداً للصراع المستمر منذ ثلاثة أسابيع وتسبب في مقتل المئات وموجات فرار جماعي.
وتأتي المحادثات في جدة في إطار مبادرة أمريكية سعودية هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب وقوَض خطة مدعومة دولياً تهدف للانتقال للحكم المدني بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت لسنوات.
وتسببت المعارك منذ اندلاعها منتصف إبريل/ نيسان في مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف وعرقلة إمدادات المساعدات وفرار 100 ألف لاجئ إلى خارج البلاد.
وغادرت مناهل صلاح (28 عاماً)، وهي طبيبة في معمل للتحاليل، في رحلة لمن يتم إجلاؤهم من بورتسودان إلى الإمارات، وقالت إن أسرتها اختبأت لثلاثة أيام في منزلهم القريب من مقر الجيش في العاصمة قبل أن تسافر بعد ذلك للمدينة المطلة على البحر الأحمر.
وتابعت قائلة «نعم أنا سعيدة بالنجاة.. لكنني أشعر بحزن عميق لأنني تركت أمي وأبي في السودان وحزينة لكل هذا الألم الذي يحدث في وطني».
ويسعى الآلاف للمغادرة عبر بورتسودان على متن قوارب متجهة للسعودية أو الدفع مقابل رحلات جوية تجارية باهظة الثمن للرحيل من المطار الوحيد الذي يعمل في البلاد أو من خلال رحلات الإجلاء.
وبينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد مسار يفضي للسلام، أوضح الجانبان أنهما سيناقشان فقط هدنة إنسانية ولن يتفاوضا لإنهاء الحرب.
وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي مشاركة جماعته في المحادثات قائلاً إنه يأمل في أن تحقق الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين.
ونشب الصراع في 15 إبريل/نيسان بعد انهيار خطة مدعومة دولياً للانتقال إلى الديمقراطية.
https://tinyurl.com/4et47dvj





