وأوضحت أن 20 ألف من هؤلاء اللاجئين متواجدون في إسرائيل بشكل غير قانوني قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت أنه سيتم إلغاء ضمانات مالية كانت تفرضها إسرائيل على اللاجئين الأوكران لدخول البلاد بحد أدنى 10 آلاف شيكل (3081 دولار)، وبدلا من ذلك سيُطلب من الإسرائيليين ملء نموذج يتعهدون فيه بأن الضيف سيغادر بمجرد انتهاء حالة الطوارئ.
وقالت شاكيد وفق نص مخططها: “ستستضيف دولة إسرائيل مؤقتا حوالي 20000 مواطن أوكراني كانوا في إسرائيل قبل اندلاع الأعمال العدائية، بشكل يخالف القانون. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يتوقف العنف، لا قدر الله ، في غضون فترة زمنية معقولة، فسنسمح لهم بالعمل في إسرائيل”.
وأوضحت شاكيد: “علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تخصيص حصة إضافية من الإقامة لـ 5000 مواطن أوكراني وصلوا أو سيصلون بعد اندلاع المعارك”.
والليلة الماضية، هاجم سفير أوكرانيا مخطط شاكيد وقال للقناة “12” الإسرائيلية قائلا: “هذا غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا”.
وأضاف كورنيتشوك: “مرة أخرى، وفقا للمعاهدات الحالية، التي تعتبر إسرائيل طرفا فيها، ووفقا للقوانين في إسرائيل، لا يُسمح لكم بفرض أي قيود. وآمل بشدة أن نتوصل إلى حل إيجابي يرضي الطرفين”.
وحول الادعاءات بأن العديد من اللاجئين الذين قدموا إلى إسرائيل يفعلون ذلك لأسباب اقتصادية قال كورنيتشوك: ” ليس من السهل الوصول إلى إسرائيل، وهي ليست المكان الأكثر راحة للإقامة. بلدكم من أغلى الأماكن في العالم.وبافتراض أن معظم الدول الأوروبية توفر المأوى والغذاء وتصاريح العمل المؤقتة والأطر التعليمية للأطفال، فإن اللاجئين سينتقلون إلى هناك بعد الحرب”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد نشرت مقاطع فيديو توثق لأوضاع اللاجئين الأوكران في مطار بن غوريون، حيث ظهر العشرات منهم ينامون على مرتب رقيقة على الأرض، وقالت الصحيفة إنهم لا يحصلون إلا على وجبة واحدة يوميا.
وقالت الصحيفة معلقة: “لقد فروا من منازلهم، تاركين أفراد عائلاتهم وحياة كاملة ورائهم ووصلوا إلى إسرائيل بعد رحلة طويلة وشاقة مصحوبة بعدم اليقين. اعتقدوا هنا أنهم سيستقبلونهم بطريقة أكثر إنسانية. لكن سلسلة الفيديو تقدم صورة مقلقة”.
وخلفت تلك الصور انتقادات واسعة لوزيرة الداخلية وسلطة السكان والهجرة التابعة لها، وقالت وزيرة الاستيعاب والهجرة بنينا تامانو-شطا، خلال اجتماع حكومي أمس: “هذه وصمة عار.. يجب علينا كبلد ألا نتصرف بهذه الطريقة. تم إلقاؤهم في مطار بن غوريون والصور القاسية تخرج للعالم”.