أطلت مجدداً قضية تعذيب الفنانة المصرية وفاء مكي لخادمتين قبل 22 عاماً وتحديداً سنة 2001، ظهرت تفاصيل جديدة ومثيرة.
فبعد أن أكدت مكي في تصريحات تلفزيونية، السبت، براءتها من القضية، متهمة فنانة شهيرة بأنها كانت تملك دليل براءتها لكنها أخفته، خرجت الفنانة المقصودة وهي ميار الببلاوي لتؤكد صدق كلام مكي.
تهديدات بقتل نجلها
وقالت الببلاوي إنها بالفعل كان لديها دليل براءة مكي لكنها خشيت إظهاره، بسبب تلقيها تهديدات بقتل نجلها حال وقوفها مع مكي.
كما أضافت في تصريحات لفضائية “الشمس” المصرية الأحد، أن حارسة العقار الذي تقيم فيه رشحت لها فتاتين لمساعدتها في أعمال المنزل، وقالت لها إنهما قادمتين من منزل وفاء مكي وتبين أنهما تعانيان من مرض جلدي وشعرهما يتساقط.
فيما رفضت الببلاوي عمل الفتاتين معها خشية على نفسها وطفلها من العدوى.
شخصية تريد إيذاءها
غير أنها أوضحت أن الفتاتين لم تكونا بحالة صحية سيئة عندما وصلتا ولم يكن شعرهما حليقاً كما تردد أو يعانيان من حروق جسدية، كاشفة أن حارسة العقار أمرتهما بالمغادرة بعد رفضها الاستعانة بهما.
وذكرت أنها فوجئت بعد ذلك بأحايث صحافية تتهم وفاء مكي بتعذيب الفتاتين، وقص شعرهما، وحرق جسديهما، والتحقيق معها بهذه الاتهامات، معلنة أنها تحدثت مع أحد الصحافيين المقربين من مكي وأخبرته بأنه لا صحة لهذه المعلومات.
ليرد عليها الأخير بالقول إن هناك شخصية تريد إيذاء وفاء مكي وأن شهادتها (أي ميار الببلاوي) في هذه الواقعة لن تفيدها بأي شيء.
تتاجران بالمخدرات
يشار إلى أنه في تصريحاتها السبت اتهمت مكي الخادمتين بأنهما كانتا تتاجران بالمخدرات، وأن أهلهما لديهم سوابق جنائية، مضيفة أنهما أصيبتا بمرض جلدي أدى لتساقط شعرهما، موضحة أنها خشت على نفسها من نفس المصير، لأن المرض خطير، فقررت تسريحهما بعد 3 سنوات من العمل.
يذكر أن وفاء مكي من مواليد 12 سبتمبر 1966 تبلغ 56 عاماً. حصلت على شهادة الدبلوم في التجارة، وكانت بدايتها في التمثيل عام 1985 من خلال أداء الأدوار الصغيرة، ثم نالت نجومية كبيرة بعد أدائها شخصية “مهجة” في مسلسل “ذئاب الجبل” أوائل التسعينيات.
وعام 2001 اتهمت بقضية تعذيب الخادميتن، وتم الحكم عليها بالسجن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، لكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى 3 سنوات لتخرج في 2004.