هبط سمبدوريا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عقب خسارته أمام مضيفه أودينيزي صفر-2، الاثنين في ختام منافسات المرحلة 34 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وودع سمبدوريا الدرجة الأولى بهدفي الأرجنتيني روبرتو بيريرا (9) والمدافع الدولي المغربي آدم ماسينا (34)، ليتجمد رصيده عند 17 نقطة في قاع الترتيب وتنتفي آماله بالبقاء في «سيري أ» قبل 4 مراحل من النهاية.
وتخشى جماهير سمبدوريا الذي تلقى خسارته ال 23 هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و8 تعادلات، أن يتأزم وضع الفريق أكثر حيث يعاني من صعوبات مالية دفعت بالإدارة إلى التفاوض مع اللاعبين بسبب تخلفها عن دفع الرواتب لتلافي عقوبة رياضية يمكن أن تؤدي بالفريق إلى درجات أدنى.
وسيكون المالك الحالي للنادي ماسيمو فيريرو الذي اضطر إلى الاستقالة من الرئاسة في ديسمبر 2021 بعد القبض عليه فيما يتعلق بقضية إفلاس احتيالية، مستعداً لفك الارتباط نهائياً عن طريق بيع النادي، حسب ما أفادت العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وانعكاساً لما آلت إليه الأمور وتأزم الأوضاع في نادي مدينة جنوى هذا الموسم، فقد تم العثور على طرد يحتوي على رأس خنزير أمام مقره في فبراير، مصحوباً برسالة تهديد موجهة إلى فيريرو ونائبه أنطونيو رومي، حسب وكالة «أنسا» وصحيفة «لا ريبوبليكا».
وتجرّع سمبدوريا مرارة الهبوط إلى الثانية، بعد يومين من صعود جنوى، وهو النادي الثاني التاريخي في المدينة، إلى الدرجة الأولى.
ودوّن سمبدوريا الذي تأسس عن طريق الدمج بين فريقي جيناستيكا كومونالي سمبييردارينيسي وجيناستيكا اندريا دوريا عام 1946، اسمه في تاريخ الكرة المستديرة خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات.
خلال تلك الفترة، فاز نادي شمال-غرب إيطاليا بلقب الدوري الوحيد في تاريخه (موسم 1990-1991)، وبأربع كؤوس إيطالية (1985 و1988 و1989 و1994)، وبالكأس السوبر المحلية (1991)وبمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية التي لم تعد تنظم (1990)، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا التي كانت تعرف بكأس الأندية الأبطال عام 1992.
وتحت هالة قائد الفريق صاحب الرقم 10 ومدرب المنتخب الإيطالي الحالي روبرتو مانشيني والمهاجم جانلوكا فيالي الذي توفي في يناير الماضي، خسر لاعبو سمبدوريا في ذلك العام أمام برشلونة الإسباني صفر-1 بهدف مدافعه الهولندي رونالد كومان من ركلة حرة في الدقيقة 112 ملعب ويمبلي.