قرر نادي سانتوس البرازيلي، إيقاف إدواردو باورمان، مدافع الفريق، إثر تورطه في تهمة التلاعب بنتائج المباريات.
واشتبهت إدارة النادي في تورط باورمان ضمن عصابة تخضع للتحقيق حالياً بتهمة التلاعب بنتائج المباريات، بحسب سي إن إن البرازيل، بعد تسريب محادثات بين اللاعب وأحد وكلاء المراهنات، ودخوله ضمن قائمة المشتبه بهم، في واحدة من كبرى قضايا الرأي العام في البرازيل.
واجتمع مجلس إدارة نادي سانتوس وممثلو اللاعب، الثلاثاء، لإبلاغهم بقرار عزل اللاعب عن الفريق، بعد القبض عليه وتفتيشه ضمن العملية التي تحمل اسم «العقوبة القصوى» وأطلقتها السلطات البرازيلية يوم 18 إبريل/ نيسان الماضي.
وأدلى مدافع سانتوس بأقواله ضمن التحقيق الذي أجرته النيابة العامة بولاية غوياس بخصوص قضية التلاعب بنتائج المباريات، حيث تُجرى حالياً مراجعة أكثر من 20 مباراة في الموسم السابق لهذا الغرض، وبدأت السلطات الإشارة إلى بعض لاعبي كرة القدم المتورطين، وأبرزهم إدواردو باورمان.
وكشفت التحقيقات أن باورمان تقاضى 50 ألف ريال برازيلي (حوالي 10 آلاف دولار)، مقابل الحصول على بطاقة صفراء في مباراة سانتوس ضد آفاي، وهو ما لم يحدث وتسبب في إثارة غضب بين المراهنين.
كما وقع إدواردو باورمان اتفاقاً ليتم طرده في المباراة التالية ضد بوتافوجو، وهو ما حدث، لكن بعد صافرة النهاية، وهو ما تسبب في خسارة ثانية للمراهنين لعدم احتساب رهانهم.
وتنتظر إدواردو باورمان، عقوبات على الصعيدين الرياضي والجنائي، حيث قد يتم تغريمه وإيقافه أو حتى شطبه ومنعه من ممارسة كرة القدم، كما قد يُحاكم لأنشطته الإجرامية المرتبطة بغسل الأموال والفساد.