واشنطن- (أ ف ب)
نشرت الولايات المتحدة أكثر من 24 ألف عنصر أمن على حدودها الجنوبية مع المكسيك، حيث تخشى حكومة جو بايدن تدفق المهاجرين مع انتهاء مدة سريان الإجراء الذي فرض أثناء الوباء، حسبما ذكر مسؤول بالحكومة الأمريكية، الأربعاء.
وقال مسؤول: «لدينا أكثر من 24 ألف عنصر منتشرين على الحدود، بالإضافة إلى أكثر من 1100 منسق من شرطة الحدود، ويعد ذلك رقماً قياسياً بالنسبة للأفراد والبنية التحتية والموارد المنتشرة على الحدود، من أجل الاستعداد لبضعة أسابيع نتوقع أن تكون صعبة».
ولا يشمل هذا العدد نشر 1500 جندي على الحدود المكسيكية من قبل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى 2500 موجودين أصلاً.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تنوي أيضاً زيادة عمليات الترحيل، مع تأمين نحو سبعة آلاف مكان إقامة إضافي في مراكز مخصصة.
ويتجمع آلاف المهاجرين على الجانب المكسيكي من الحدود، وتتوقع السلطات الأمريكية أن يستمر ذلك بضعة أسابيع أخرى، بحسب المسؤول.
وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضت إجراء «تايتل 42» في عام 2020 للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد، واستمر تنفيذه مع إدارة بايدن.
كما تعتزم الولايات المتحدة فتح أكثر من مئة مركز إدارة إقليمي لمتابعة إجراءات المهاجرين الإدارية، من بين تدابير أخرى تهدف إلى تسهيل الهجرة القانونية، وفقاً لمسؤول أمريكي آخر.
ومن المقرر إنشاء مراكز مماثلة في كولومبيا وغواتيمالا، لكن الولايات المتحدة تأمل افتتاح حوالي 100 مركز في مواقع رئيسية من القارة، على ما ذكر المسؤول من دون أن يحدد مكانها.
وستتيح هذه المراكز التي تتم إدارتها مع شركاء دوليين، إمكان إجراء فحوصات أولية وتسريع إجراءات الدخول القانوني إلى الولايات المتحدة.
وبالتوازي، تشدد الولايات المتحدة إجراءات ترحيل المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بينما تلتزم بقبول آلاف اللاجئين الإضافيين من دول أمريكا اللاتينية والوسطى.