واشنطن- (رويترز)
أبلغت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، الكونجرس، الأربعاء، بأن المفاوضين الأمريكيين المشاركين في محادثات بالسعودية تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان «يشعرون بتفاؤل حذر»، بينما واجهت انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ بسبب طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع المشكلات في السودان.
وقالت نولاند، في شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنها تحدثت صباح الأربعاء، مع مسؤولين أمريكيين في المحادثات التي بدأت يوم السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة في مدينة جدة السعودية. وفشل الجانبان في الالتزام باتفاقات متكررة عن هدنة.
وذكرت نولاند: «هدفنا من هذه المحادثات مركز جداً على، أولا التوصل لاتفاق على إعلان للمبادئ الإنسانية، ثم وقف إطلاق النار لفترة طويلة تكفي لتسهيل توصيل الخدمات، التي تشتد الحاجة إليها، على نحو ثابت».
وأضافت: «إذا نجحت هذه المرحلة، وأنا تحدثت إلى مفاوضينا هذا الصباح وكانوا يشعرون بتفاؤل حذر، فستسمح عندئذ بمحادثات موسعة مع أطراف أخرى محلية وإقليمية ودولية من أجل وقف دائم للقتال، ومن ثم العودة إلى الحكم بقيادة مدنية مثلما يطالب الشعب السوداني منذ سنوات».
ودفع القتال في الخرطوم، الذي اندلع في 15 إبريل/نيسان، مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم وأثار أزمة مساعدات.
وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إن عدد النازحين داخل السودان زاد بأكثر من الضعف في أسبوع إلى 700 ألف.