مدينة الفاتيكان – رويترز
أعلن بابا الفاتيكان، الخميس، 21 قبطياً أرثوذكسياً أعدمهم تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا عام 2015 شهداء للكنيسة الكاثوليكية.
وجاء هذا خلال لقاء البابا فرنسيس مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأرثوذكسية. وأوضح البابا فرنسيس، أن الإجراء تم بموافقة البابا تواضروس.
وقال فرنسيس لتواضروس، إن إدراج الشهداء في يعرف باسم «السنكسار الروماني»، أو كتاب «سير القديسين والشهداء»، «علامة على الشركة الروحية التي تجمع كنيستينا». ومن المتوقع إحياء ذكراهم في 15 فبراير/شباط.
ويزور تواضروس (70 عاماً) الفاتيكان للاحتفال بالذكرى الخمسين لأول لقاء بين بابا من الروم الكاثوليك وبابا قبطي، والذي عقد بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث في 1973.
وكان تنظيم «داعش» الإرهابي أعدم 21 قبطياً، 20 مصرياً وواحداً من غانا، في 15 فبراير/شباط من عام 2015 على شاطئ في مدينة سرت الليبية التي كان يسيطر عليها.