تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، افتتحت في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في المدينة الطبية بدبي، أعمال النسخة الأولى من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي بمشاركة أكثر من 500 متحدث وزائر من دولة الإمارات ومختلف دول العالم.
وحضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام والقوة البدنية، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، وعبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، وعلي عمر البلوشي مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، ومريم المطروشي رئيسة مجلس الرياضيين في شرطة دبي وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات للطب الرياضي، وعدد من العاملين في الاتحادات الرياضية الوطنية والجامعات والمراكز الطبية من دولة الإمارات والعالم.
وحضر الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي، الجلسة الرئيسية في المؤتمر كما تجول في المعرض المصاحب واطلع على أحدث التقنيات الطبية المعروضة، كما استمع إلى شرح من الدكتور عبدالله الرحومي رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وإعادة التأهيل ورئيس المؤتمر عن أهم المعروضات ومساهمة التكنولوجيا الحديثة ومجالات الاستفادة من هذه الأجهزة الطبية.
7 جلسات
وعقد في اليوم الأول 7 جلسات علمية تضمنت عدداً من المحاضرات وأوراق العمل، إضافة إلى ورشتي عمل، حيث تناولت الجلسات عدداً من الموضوعات المهمة في مجال الطب الرياضي، بمشاركة أطباء وأساتذة جامعات.
وخصصت الجلسة الأولى لطب كرة القدم، والثانية لأداء رياضيي النخبة، فيما كانت الجلسة الثالثة مخصصة لإصابات الكتف وتطوير عضلاته، والجلسة الرابعة مخصصة لحركة وإصابات الكوع.
وتتضمن فعاليات اليوم الأحد 6 جلسات تسلط الضوء على حركة وعضلات وإصابات باقي أجزاء الجسم التي تستخدم في مختلف الرياضات وأنجح الطرق لتشخيص الإصابات وعلاجها.
شريك استراتيجي
وقال سعيد عبد الغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة: تأتي مشاركة الهيئة في مؤتمر الإمارات للطب الرياضي شريكاً استراتيجياً لدعم المؤتمر في إطار الاهتمام بمجال الطب الرياضي باعتباره إحدى ركائز تنمية القطاع الرياضي، حيث سيسهم المؤتمر في توسيع انتشار الطب الرياضي وتمكين كافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة وتعزيز الوعي الصحي لدى الرياضيين.
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: المؤتمر يمثل منتجاً وطنياً تقدمه دولة الإمارات إلى هذا القطاع المهم على مستوى العالم كونه يمثل منصة تجمع نخبة المتحدثين من مختلف اختصاصات الطب الرياضي وإعادة التأهيل من دولة الإمارات وعدد من الدول العالمية من أصحاب التجارب الناجحة، كما يستقطب حضور شركات متخصصة في مجال صناعات الطب الرياضي وإعادة تأهيل الرياضيين، حيث يتم استعراض واقع الطب الرياضي والأساليب الأنجح المطبقة على مستوى العالم وكذلك آفاق تطوره.
وقالت الدكتورة مريم المطروشي رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات للطب الرياضي: إن مشاركة مجلس الرياضيين في شرطة دبي ستكون بمبادرة القافلة الرياضية والتي تهدف إلى إجراء أول بحث ودراسة المستقبل الرياضي للإمارات وهي أول دراسة استشرافية مجتمعية رياضية على مستوى الدولة والشرق الأوسط والعالم العربي باعتبار الطب الرياضي جزءاً رئيسياً من الدراسة.
وأوضحت، أن المؤتمر يناقش في نسخته الأولى مواضيع مختلفة ومهمة في الطب الرياضي ومنها الفحوص الجينية لتحديد مستقبل الرياضيين، والعلاجات التجديدية بالخلايا الجذعية، والذكاء الاصطناعي في الطب الرياضي، إضافة إلى أهمية فحوص الأداء الرياضي في تطوير مستوى الرياضيين.
وقال الدكتور عبدالله الرحومي رئيس جمعية الإمارات لإعادة التأهيل والطب الرياضي ESRSM: من خلال التعاون ومشاركة الخبرات، يمكننا أن نسهم في بناء مستقبل الطب الرياضي، وأن نساعد على إحداث أثر إيجابي يؤتي ثماره في حياة الرياضيين والمجتمع بشكل عام.