سيفرسك- (رويترز)
قالت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة شرقي البلاد، إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد.
وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة، على بعد 35 كيلومتراً شمالي باخموت وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك.
وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.
وقال نائب قائد كتيبة سيفرسك، واسمه المستعار هان: «إذا احتلوا باخموت، سنكون شبه مطوقين لأن نهر سيفيرسكي دونيتس يحدنا من اليسار وسيتقدم العدو من جهة اليمين، ومن الممكن أن يعزلونا تماماً إن وصلوا إلى الطريق السريع لباخموت».
وناشدت القوات الأوكرانية حلفاء كييف الغربيين بإرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة لمساعدتهم على الدفاع عن باخموت.
وقال أحد الجنود المدافعين عن سيفرسك، إن مدفعية العدو تفوقت على أغلب مدفعيتهم التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.
وتابع: «لدينا هجوم مدفعي واحد من جانبنا، ويمكن للروس الهجوم بخمسة أمثال. من الصعب جداً على الرجال الصامدين، لا سيما في خط الدفاع الأول أن يشعروا بهجومنا بشكل كبير».
ومن شأن الاستيلاء على باخموت أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك.
لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يقولون إن النجاح هناك سيكون من قبيل النصر باهظ الثمن لموسكو، نظراً للوقت الذي استغرقه وحجم والخسائر.
أخبار شائعة
- إسرائيل.. اجتماع أمني "حاسم" لمناقشة مستقبل "اتفاق غزة"
- باكستان تتحدث عن "حملة تضليل" ربطتها بهجوم شاطئ بوندي الدموي
- الشيوخ الأميركي يقرّ ميزانية دفاعية بقيمة 901 مليار دولار
- أول تعليق رسمي سوري على إقرار الكونغرس إلغاء "قانون قيصر"
- "سينتكوم" تكشف حصيلة عملياتها الأخيرة ضد "داعش" في سوريا
- جمعية اللاعبين القدامى بالشرقية تكرّم رواد الرياضة والإعلام
- نتنياهو: صفقة الغاز الكبرى مع مصر تعزز مكانة إسرائيل إقليميا
- الصين تستغل أبحاثا ممولة أميركيا في التكنولوجيا النووية





