الشارقة: ضمياء فالح
تعرض السويدي أندير ليمبار، لاعب وسط أرسنال بين عامي 1994-1997، والفائز مع الفريق بلقب الدوري وكأس الاتحاد، لمقلب في بلاده على مدى يومين، ثم أصبح أضحوكة في الـ4 سنوات التالية.
وفي التفاصيل، روى ليمبار قصة غريبة في مقابلة وقال: «أعتقد أن المقلب واحد من أفضل المقالب على الإطلاق، تضمن مشاركة 20 شخصاً كلهم لخداعي، وإنتاج المقلب كان دقيقاً جداً، واعتقدت فعلاً أنني سافرت عبر الزمن عامين».
ليمبار كان على متن طائرة حربية من جوثنبرغ إلى ستوكهولم، عندما اعتقد أنه انتقل من عام 1997 لعام 1999 ويضيف: «كان في الطائرة اثنان من العلماء يتحدثان عن إمكانية السفر عبر الزمن».
وتابع اللاعب: «كانت الطائرة حربية، وتقفز فوق وتحت، وشعرت برعب كبير، ويمكننا سماع صوت جهاز الاتصال وشخص ما يقول: «أين كنتم ؟ هذا برج المراقبة معكم، ظهرتم للتو على الرادار»، كان هناك طبيبان على متن الطائرة في حال تعرضت لإغماء بسبب الصدمة، كما حصل مع فتى كندي بالمقلب نفسه قبلي بعامين. وكان ضمن الأشخاص واحد يضغط على زر كي نقفز، أنا والركاب، فوق وتحت متى شاء، لضبط المقلب. وكان الطعام والشراب يطير في كل مكان بسبب الفوضى، ثم قال لي العالمان إننا انتقلنا للمستقبل. ذهبت إلى الطيار وصرخت بوجهه، وأمرته أن يتحدث مع برج المراقبة، لكنه أمرني بالعودة لمكاني وربط الحزام. هبطت الطائرة واصطحبونا مباشرة لمبنى كان فيه مجموعة من العلماء يوجهون لنا الأسئلة. أرادوا معرفة ماذا حصل معنا، وأين كنا، وهل كنا في الفضاء؟ كان شعوري فظيعاً، وظن الجميع أننا انتقلنا للدار الآخرة. عندما هبطنا أخبرونا بأنه سيقام تشييع جماعي لجنازاتنا، وكل شيء، وأظهروا لنا صحفاً مزيفة فيها أحداث مجنونة، وأخبرونا أن النرويج فازت بكأس العالم عام 1998. استغرق المقلب يومين لينتجوا برنامجاً تلفزيونياً مدته ساعة واحدة، الكثير من الأمور حدثت في اليومين. بالطبع كنت سعيداً عندما قال لنا الشاب، لينارت سوان، أن كل ما تعرضنا له كان مقلباً. شعرت بأن حقيبة مملوءة بالأحجار أزيحت عن ظهري، ولم أصدق من شدة سعادتي، ثم شعرت بتفاهتي وأنا أصدق أننا سافرنا عبر الزمن. في السنوات التالية تحول الشعور لغضب حقيقي لأنهم حولوني لأضحوكة في بلادي، ولهذا عندما سألوني إن كان بمقدورهم بيع التسجيل بأشرطة «دي في دي» رفضت. وعلمت لاحقاً بأن ميزانية مقالبهم بالعادة 10 آلاف استرليني، لكن مع مقلبي وصلت إلى 200 ألف استرليني، لأنهم دفعوا لاستئجار الطائرة الحربية والمطار، ولكل المشاركين، كان أكبر إنتاج في السويد حينها في برامج المقالب. ولم أعرف أبداً لماذا وقع اختيارهم علي، ربما لأنني أثق كثيراً بالناس، ومن السهل خداعي، أو ساذج، أو ما شئتم من الصفات».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version