متابعة: ضمياء فالح
أشادت الصحف البريطانية باكتساح مانشستر سيتي لريال مدريد حامل اللقب 4-0 وتأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، متحدثة عن طفرة إماراتية في سيتي غيرت النظام الكروي القديم في إنجلترا والعالم.
وعنونت ديلي ميل البريطانية «مانشستر سيتي يزيح أرستقراطي أوروبا ويفرض نظاماً جديداً»، وكتبت صحيفة الصن «فور… ميدابل»، مستخدمة كلمة «رائع» في وصف الأهداف الـ4 التي تلقتها شباك جدار الريال البلجيكي تيبو كورتوا.
مناخ استاد الاتحاد قبل المباراة كان احتفالياً بامتياز من ألعاب نارية وأعلام سماوية وحضور لافت من مشجعي الفريق الإنجليزي.
أجواء الاحتفال استمرت بعد المباراة التي شهدت ثنائية من البرتغالي بيرناردو سيلفا وهدفاً بنيران صديقة من إيدر ميليتاو وهدفاً رابعاً لسيتي من البديل الأرجنتيني جوليان ألفاريز.
وشبه الصحفي أوليفر هولت الثورة التي أحدثها سيتي في معايير كرة القدم، تحت قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بالثورة الصناعية التي غيرت واقع مدينة مانشستر والعالم.
وأضاف: ثورة سيتي أعادت مانشستر لقلب عالم كرة القدم، ثورة تعود لدولة، ثورة أبوظبي التي تزيح النظام الكروي القديم. مانشستر سيتي النادي الذي بقي دائماً في ظل مانشستر يونايتد يجرد الكرة الأرستقراطية في أوروبا من التاج واحداً تلو الآخر ويقيم نظاماً جديداً. في ربع النهائي كان بايرن ميونيخ، والأربعاء كان بطل أوروبا 14 مرة ريال مدريد الذي سحق تماماً. سيتي لم يحقق الفوز على حامل اللقب فقط بل طغى عليه وقيده وتذاكى عليه، جعلهم يبدون كأطفال اكتفوا بتلقي الأهداف. الآن إنتر ميلان الفائز باللقب 3 مرات يقف بين سيتي وحلم أول لقب أوروبي وأول لقب أوروبي للمدرب غوارديولا منذ 12 عاماً عندما فاز مع برشلونة. الجميع يقول إن سيتي أفضل فريق في العالم هذا العام وأثبتوا ذلك فعلاً وأمام أكبر عقبة في طريق طموحهم، ريال مدريد. هذا لا يعني أنهم لن يتعرضوا لمضايقات في النهائي أمام الإنتر أو نهائي كأس الاتحاد أمام مانشستر يونايتد، لكن كتيبة غوارديولا رفعت سقف الأداء كثيراً نحو الثلاثية. استخدم غوارديولا نفس التشكيلة التي لعب فيها في الذهاب على البرنابيو بينما أشرك أنشيلوتي مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو العائد من الإيقاف بدلاً من الألماني روديغر الذي حصد الثناء في مباراة الذهاب بتقييده خطورة النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم سيتي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version