دانت مصر، الخميس، اقتحام مسؤولين إسرائيليين ومجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى الشريف في إطار ما يُسمى “مسيرة الأعلام”، وما صاحب ذلك من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين، واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني.

وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عبر “فيسبوك” ما يمثله ذلك من تصعيد غير مسؤول يؤجج المشاعر، ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة.

وطالبت مصر بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً، مشددةً على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو 1967 بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي لا تعترف بضم الأراضي بالقوة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version