سيكون نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» بين روما الإيطالي وإشبيلية الإسباني تاريخياً للفريقين اللذين أقصيا باير ليفركوزن ويوفنتوس في نصف النهائي.

وسيكون النهائي الذي يقام في بودابست في 31 مايو/أيار الحالي، تاريخياً لفريق لم يُهزم مطلقاً في لقاء الختام، هو إشبيلية الذي نجح في الفوز في الـ6 نهائيات التي خاضها لهذه البطولة أعوام (2006-2007-2014-2015-2016-2020).

كما سيكون تاريخياً لروما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح في الفوز بـ5 نهائيات قارية، خاضها مع فرق مختلفة، وهي الدوري الأوروبي (2003) ودوري الأبطال (2004) مع بورتو البرتغالي، ودوري الأبطال (2010) مع إنتر ميلان، والدوري الأوروبي (2017) مع مانشستر يونايتد، ودوري المؤتمر الأوروبي في العام الماضي مع روما، ويبحث عن تتويج قاري سادس.

ويعد إشبيلية «ملك» هذه المسابقة مع 6 ألقاب والذي حال، بتغلبه على يوفنتوس 2-1 بعد التمديد، دون نهائي إيطالي 100% لأول مرة منذ عام 1998.

وتـــأهــــل رومــــا علـــى حســــاب ليفــــركــــوزن بتعادله معه إياباً 0-0، بعدما كان قد فاز ذهاباً 1-0.

ولعب روما في الإياب بطريقة دفاعية مبالغاً فيها، وقال كريم ديميرباي لاعب ليفركوزن «أمر مخزٍ أنه في الدور نصف النهائي، وعلى مثل هذا المستوى العالي، يمكن مكافأة هذا النوع من اللعب بالتأهل. لقد جعل روما الأشياء قبيحة للغاية في النهاية».

وبرز دفاع روما، بقيادة مدربه مورينيو، في المباريات الأخيرة من المسابقة، إذ لم يستقبل سوى هدفين في سبع مباريات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version