الشارقة: ضمياء فالح
علق النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، على تعرض نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور (22 عاماً) للعنصرية في مباراة خسارة فريقه أمام مضيفه فالنسيا في الليجا، والتي أعقبها اشتباك بين الجناح البرازيلي ولاعب فالنسيا هوغو دورو، وبدا كما لو أن فيني صفع دورو ليخرج ببطاقة حمراء هي الأولى في مسيرته.
واقترح البعض على فينيسيوس الرحيل عن ريال مدريد بسبب مشاكل العنصرية التي يواجهها في كل ملاعب الليجا، لكن اللاعب ووكيل أعماله رفضا الفكرة، رغم أن النجم البرازيلي وجه رسالة شديدة اللهجة لإسبانيا كدولة، واتهمها بالعنصرية.
وكتب مبابي بطل العالم 2018: «أنت لست وحيداً» في تأكيد جديد لوقوفه بجانبه بمواجهة هذا النوع من المشاكل، كما انتقد ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق فشل الليجا في حماية الجناح البرازيلي الشاب وكتب على انستجرام: «أخي أنت تحتاج لحماية، من يحمي فينيسيوس جونيور في إسبانيا؟ اللعنة، يتلقى بطاقة حمراء بعد تعرضه للخنق وتلقي إهانات عنصرية أثناء المباراة؟
وتابع فيرديناند: كم مرة نشاهد تعرض هذا الشاب لهذا النوع من الهراء؟ أرى ألماً وتقززاً وأرى حاجته لمساعدة والسلطات لا تحرك ساكناً لمساعدته. يجب على الناس أن يتوحدوا ويطالبوا القائمين على اللعبة بفعل المزيد، لا أحد يستحق هذه المعاملة. يجب التصرف حيال الحادث الجديد وإلا ستنتهي به الحال طي النسيان كما في كل مرة.
وعمل فيرديناند رابطاً لنجوم العالم من أمثال كريستيانو رونالدو ومبابي وبوغبا وماركوس راشفورد وجود بيلينجهام وأضاف: الجميع، قفوا معاً بصوت عال وفخور.
بعد المباراة رفض مدرب الريال كارلو أنشيلوتي الحديث عن الخسارة وقال: أريد التحدث عما جرى هنا في ميستايا لأنه أكثر أهمية بنظري. أنا هادئ لكن ما جرى هنا لا يجب أن يحصل. المدرجات تصرخ «قرد» على لاعب وتطلب من مدربه إخراجه، هناك شيء ما خطأ في هذا الدوري. لم يرغب فيني في مواصلة اللعب وقلت له لا أعتقد أن ما حصل عادل وأن الخطأ ليس خطأه. واصل اللعب ثم حصل على بطاقة حمراء لا منطق فيها. بالنسبة لي فينيسيوس هو واحد من الأفضل في العالم وقصص العنصرية هذه لا يمكن السكوت عليها. لم تكن من قبل مشجع واحد بل الملعب كله وكنت لأقول نفس الشيء لو فزنا 3 – صفر.
وكيل أعمال فينيسيوس أكد «معاناة المهاجم من الكثير من الإهانات العنصرية هذا الموسم لكنه لا يفكر بالرحيل عن النادي رغم وصول المشكلة لأقصاها عنده»، وفق التقرير الذي أشار لتقديم الريال 9 شكاوى بهذا الخصوص.
ونشر فينيسيوس على حسابه في إنستجرام بعد المباراة: هذه لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، العنصرية شيء طبيعي في الليجا. القائمون على المسابقة يرونها شيئاً طبيعياً لذا اتحاد الكرة والخصوم يشجعون عليها، أنا آسف جداً. البطولة التي كانت تنتمي لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي لكنها تنتمي الآن للعنصريين. أمة جميلة رحبت بي وأنا أحبها لكنها تقبل بتصدير صورتها للعالم كبلد عنصري. أعتذر للإسبان الذين لا يتفقون معي لكن إسبانيا في نظر البرازيليين اليوم بلد عنصري ولسوء الحظ ومع كل شيء يحدث أسبوعياً ليس لدي ما أدافع به لتغيير هذه النظرة لكنني قوي وسأستمر حتى النهاية ضد العنصريين رغم أن الهدف بعيد جداً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version