• كايزر: الشارقة أهدر الوقت ولم يلعب كرة القدم
  • كاتالين: هل يعلم كايزر أننا لعبنا في ظل غياب 3 محترفين؟

متابعة: عصام هجو

تأهل الشارقة لمواجهة العين في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي «ADIB»، وذلك بعد تعادله مع الجزيرة 2-2 في الملعب البيضاوي في إياب نصف النهائي، ليستفيد من فوزه ذهاباً في أبوظبي 1-صفر، ويضمن خوض النهائي الرابع في ظرف 8 أشهر، ثلاثة منها مع العين.

وكان الشارقة خاض نهائي كأس رئيس الدولة عن عام 2022 في أكتوبر الماضي أمام الوحدة وفاز 1-صفر، ثم لعب مع العين نهائيين، الأول في كأس السوبر في فبراير الماضي، والثاني في كأس رئيس الدولة 2022 في إبريل، وفاز في المباراتين.

جاءت المباراة بين الشارقة والجزيرة مثيرة، وتقدم «فخر أبوظبي» بهدف علي مبخوت الرائع، الذي سجل هدف الموسم من ناحية الدقة والجمال، لكن«الملك» رد في ظرف 110 ثوانٍ فقط بهدفين في الوقت المحتسب بدل عن الضائع من الشوط الأول، قبل أن يعادل الجزيرة في الشوط الثاني.

ويحسب للشارقة أنه لعب المباراة ينقصه 3 لاعبين محترفين هم ألكاسير ودجانيني وكايو بداعي الإصابة، وخالد الظنحاني بسبب الإيقاف، وخرج محمد عبد الباسط متأثراً بالإصابة، ومع ذلك عرف كيف يسير اللقاء كما يريد.

وظهر عثمان كمارا بشكل لافت وشكّل جبهة هجومية بمفرده، كما برز البرازيلي لوان بيريرا، ونجم اللقاء الأول شاهين عبد الرحمن الذي قدم مباراة مميزة دفاعياً، وإن كان تم اختيار لوان نجماً للمباراة من قبل اللجنة الفنية لرابطة المحترفين.

وبدت الروح القتالية عند لاعبي الشارقة في أفضل صورها عندما تعرض البرازيلي ميلوني للإصابة في الرأس، ولكنه أكمل المباراة، واستبدل قميصه و«الضمادة» الطبية على رأسه أكثر من مرة بسبب النزيف.

أجواء مشحونة

وكانت أجواء المباراة مشحونة منذ البداية، حيث لم يكن الحكم يحيى الملا حاسماً في إيقاف الاشتباك المستمر بين اللاعبين والحديث القوي فيما بينهم، كما زاد الوضع عصبية وجود أكثر من حالة تحكيمية، بدأت بمطالبة الشارقة بركلة جزاء في الشوط الأول بعدما حول مدافع الجزيرة الكرة بيده أعلى العارضة، في حين طالب الجزيرة بركلة مماثلة مع نهاية اللقاء بعد اصطدام كرة بأحد المدافعين وهي في طريقها إلى المرمى.

الكابتن يحتاج إلى كابتن

ومن أبرز صور الأجواء المشحونة ما حصل بعد التدخل العنيف للاعب تراوري على ميلوني، والذي نجم عنه اشتباك لاعبي الفريقين بطريقة غير مقبولة، واللافت أن كابتني الفريقين شاهين وعلي خصيف تصرفا بعصبية بدلاً عن القيام بدورهما في تهدئة زملائهما، وبالعكس فإن الزملاء هم من عمل على تهدئتهما، وتسببت الحالة في إشهار البطاقة الحمراء للروماني كوزمين مدرب الشارقة.

تصريحات نارية

وبعد المباراة زاد الأجواءَ المشحونة التصريحاتُ النارية للهولندي كايزر مدرب الجزيرة الذي اتهم الشارقة بعدم لعب كرة القدم.

وقال كايزر الذي كان يخوض المباراة الأخيرة مع الجزيرة كمدرب: الشارقة ركز على النواحي الدفاعية، وعلى إهدار الوقت لأجل الوصول إلى النهائي، ولكنه لم يلعب كرة قدم، بينما لعبنا نحن كرة قدم جميلة، وأتمنى لفريق نادي الجزيرة التوفيق في المستقبل مع المدرب الجديد، وأشكرهم على الفترة التي قضيتها معهم.

رد قوي

ورد الشارقة بقوة على تصريحات كايزر مدرب الجزيرة، ونشر حساب الشارقة على «تويتر» صورة لاحتفالية لاعبيه بعد المباراة تحت تعليق «رجال في الملعب.. وعينك تشوووووف»، فيما بدا أنه رد أيضاً على من اتهم لاعبي «الملك» بادعاء الإصابات والسقوط المستمر في الملعب.

كما رد الروماني كاتالين مساعد مواطنه كوزمين على كايزر، وقال تعليقاً على اتهامات مدرب الجزيرة: وجهة نظره نحترمها، ولكن عليه ألا ينسى أن الشارقة حقق المهم وتأهل في ظل غياب ثلاثة محترفين أجانب، ولا يستطيع أي فريق أن يلعب دون ثلاثة أجانب يلعبون في خط الهجوم، ولكننا لعبنا وهاجمنا، ولم تواجهنا مشكلة في التسجيل، وقد سجلنا هدفين.

وأضاف: هذه المرة الرابعة هذا الموسم التي نصل فيها إلى النهائي، وهذا لم يأتِ من فراغ، وأهنئ اللاعبين على ما قدموه نظراً للغيابات التي لا يستطيع أي فريق آخر تحمّلها.

واستطرد: لا أريد أن أتطرّق إلى التحكيم، ولكن تكفي فقط احتكاكات لاعبي الفريقين العديدة أثناء المباراة، وبعض القرارات ساهمت في شحن اللاعبين، ونحن لعبنا أمام فريق جيد ومنافس قوي، وكانت المباراة صعبة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version