قام محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بزيارة ودية للأمير ألبير الثاني أمير موناكو، بهدف تعزيز الروابط المهنية، ومشاركة أبرز التحديثات حول أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات، ومناقشة المزيد من فرص التعاون، خاصة في ما يتعلق بجهود الاستدامة، وحملة التصدي لإساءة استخدام الإنترنت التي ينظمها الاتحاد، ومساعي تطور الرياضة، في ضوء الطوارئ البيئية.
وخلال اللقاء، أثنى ابن سليم على الدور المتميز الذي يلعبه نادي سيارات موناكو في الاتحاد الدولي، كما توجه بخالص الشكر للأمير ألبير الثاني، لدعمه المستمر لجميع نشاطات الاتحاد الدولي، وأشاد بمهارة متطوعي موناكو.
وقال ابن سليم: «تشرفت بلقاء الأمير ألبير الثاني، وبحثنا مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك المكانة العريقة لسباق الجائزة الكبرى في موناكو، وتطرقنا أيضاً إلى أهمية مشاركة المتطوعين في رياضة السيارات، وحملة التصدي للإساءة عبر الإنترنت التي ينظمها الاتحاد الدولي».
واغتنم ابن سليم فرصة اللقاء للبحث مع الأمير ألبير الثاني عن طرق جديدة لتعزيز الروابط مع اللجنة الأولمبية الدولية، بما في ذلك إمكانية تحويل الكارتينج الكهربائي إلى تخصص أولمبي جديد في الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026 وبريزبان 2032.