تالين – أ ف ب

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس الجمعة، في تالين أن قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في فيلينوس في يوليو/ تموز ستكرس لتقديم دعم ملموس إلى أوكرانيا.

ورداً على سؤال عن احتمال انضمام أوكرانيا إلى الحلف خلال القمة، قال شولتس: «ما سيحصل في فيلينوس قبل كل شيء هو تنظيم دعم ملموس لأوكرانيا في هذا الوضع».

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء الوزراء في دول البلطيق الثلاث،: «القضية التي علينا أن نجيب عنها الآن هي الآتية: كيف يمكننا أن نحسن التعاون في الوضع الملموس للهجوم الروسي على أوكرانيا؟ وكيف علينا أن نُفهم بعضنا أننا سنحافظ على هذا الدعم ما دام ذلك ضرورياً».

من جهتها، رأت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أن انضمام أوكرانيا إلى الحلف أمر لا غنى عنه لضمان السلام.

وقالت: «من أجل السلام في أوروبا، نحتاج إلى اتحاد أوروبي قوي وذي صدقية على المستوى الجيوسياسي، وكذلك إلى حلف شمال أطلسي قوي وذي صدقية. من أجل السلام في أوروبا، نحتاج إلى أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي».

وأضافت كالاس: «شاهدنا طوال مسار التاريخ كيف تشكل المناطق الرمادية أرضية خصبة للحروب، في حين أن توسيع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي زاد من الاستقرار. إن دول البلطيق الثلاث هي مثال حي».

وأبدى رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس ثقته بأنه «مع انتهاء الحرب في أوكرانيا، ومع انتصار أوكرانيا في هذه الحرب، على أوكرانيا أن تصبح عضواً في الحلف الأطلسي. والسبب بسيط جداً: إنه السبيل الوحيد لضمان عدم شن حرب جديدة».

والأربعاء، أقر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، بأن أعضاء الحلف منقسمون في شأن انضمام أوكرانيا، الأمر المدرج على جدول أعمال قمة فيلنيوس.

وقال ستولتنبرغ في بروكسل:«حول هذه المسألة، هناك وجهات نظر مختلفة داخل الحلف»، مذكراً بأن «اتخاذ القرار في الحلف يتم بالتفاهم».

وأضاف:«لا أحد يستطيع أن يقول لكم تحديداً ما سيكون القرار النهائي في قمة فيلنيوس حول هذه المسألة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version