متابعة: ضمياء فالح
أصدر البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي الذي رُسمت جدارية له في أحد شوارع العاصمة تصوّره بأنه «إمبراطور روما»، أوامره لبعض أفراد كادره التدريبي بعدم حضور جلسات التمرينات قبل نهائي يوروبا ليغ، الأربعاء، أمام إشبيلية.
وذكر التقرير أن مورينيو أصدر أمره، الاثنين، وسمح لأعضاء الكادرين، الفني والطبي، فقط بمشاهدة جلسات التمرينات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها مورينيو هذا الإجراء، فقد فعل الشيء نفسه العام الماضي، قبل نهائي مسابقة دوري المؤتمر أمام فيينوورد الهولندي، والذي حصد فيه لروما أول لقب منذ 2008.
قرار مورينيو الغريب بإبعاد بعض مساعديه، يبدو إشارة إلى حرصه على ممارسة الطقس نفسه الذي اتبعه للفوز بلقبه الأخير، لكنه أيضاً يدفع أعضاء الكادر الممنوعين من دخول ملعب التمرينات للتفكير في عدم جدواهم.
مورينيو دخل في جدال أيضاً في المؤتمر الصحفي قبل النهائي مع المراسلين وردّ على سؤال مطوّل ومنمق عن علاقته بالحكام في إيطاليا قائلاً: «خطاب لطيف لكنني أفضّل عدم الإجابة»، وعندما أراد المراسل إكمال حديثه قال له مورينيو: «لا تضيّع وقتك بهذا الهراء»، ثم استدار نحو المترجم بجانبه ليترجم له السؤال بالإنجليزية.
كان ذلك هو السؤال الوحيد الذي أزعج الـ «سبيشال ون»، وبقية الحديث كان عن قرب خوضه سادس نهائي أوروبي في مسيرته والتي فاز بخمسة منها، وعن خوف المشجعين من رحيله بعد النهائي في بودابست.
واعتاد مورينيو استخدام منصة نهائي أوروبا لوداع الفريق الذي يدربه، كما فعل مع بورتو البرتغالي في 2004، ومع ريال مدريد ومع إنتر ميلان، لكنه هذه المرة لم يحدد وجهته وسط أنباء عن خلافة جالتييه في باريس سان جيرمان.
إن فاز روما باللقب وعاد للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فسيحتاج لمزيد من الاستثمار لتدعيم صفوفه ويدرك مورينيو أن النادي لن يعطيه ما يريد، ولمح لهذه الحقيقة عندما قال: «الوصول لمسابقة دوري أبطال أوروبا بإنفاق 7 ملايين يورو في سوق التنقلات لا يصنع التاريخ، الفوز بلقب أوروبا ليس معجزة في هذه الحالة، بل أكبر».
ولا يهتم مشجعو روما كثيراً بأسلوب مورينيو في اللعب، بل يريدون الفوز بأي طريقة، والدليل على ذلك أن نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة كانت 29 في المئة ومن دون أي تسديدة على شباك الخصم مقابل 6 لبايرليفركوزن، في نصف نهائي المسابقة.
وسيعتمد مورينيو التكتيك نفسه غالباً أمام إشبيلية المتمرس بالبطولة، ويعوّل على الهجمات المرتدة من نجمه السابق في تشيلسي تامي أبراهام الذي يقول عنه المهاجم: «أسمّيه عمي دائماً في روما، هو يعرف كيف يشعل طاقتي. حتى لو كنت اقدم افضل أداء في العالم يقول لي تحتاج لمزيد من الجهد».
فريق روما متوحد خلف مدربه بطريقة لم يسبق له أن اختبرها في بورتو وتشيلسي والإنتر، وعزا مورينيو هذا التغيير لتحسن شخصيته عبر السنين، وربما خبرته لكسر خبرة إشبيلية في يوروبا ليغ.
أخبار شائعة
- الأخضر يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة العراق ضمن خليجي26
- المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
- بعد عام صعب.. ماذا ينتظر اقتصادات أوروبا في 2025؟
- مدير الصحة العالمية كان في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
- بوتين يعلن سعيه لإنهاء حرب أوكرانيا ويحدد دولة "الوساطة"
- آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
- مسؤول أميركي: نظام دفاعي روسي وراء تحطم طائرة أذربيجان
- تراجع معظم بورصات الخليج وسوق دبي عند أعلى مستوى في عقد