متابعة: ضمياء فالح
انتشر شريط فيديو، يظهر فيه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، وهو ينتظر في مرآب ملعب بوشكاش أرينا في العاصمة المجرية بودابست؛ كي يوبخ حكم المباراة أنتوني تيلور، الذي قاد نهائي يوروبا ليغ أمام البطل إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح.
وقال مورينيو للحكم الإنجليزي: «عار عليك، عار على قرارات الهراء التي اتخذتها»، كما قال له «تبدو لي إسبانياً» بسبب البطاقات الصفراء التي رفعها الحكم الإنجليزي في النهائي (13 بطاقة) وهو رقم قياسي في نسخ نهائي يوروبا ليغ على مر التاريخ.
وحلق إشبيلية باللقب السابع في البطولة في 17 عاماً، لكن مورينيو، الذي رمى بميداليته إلى مشجع صغير، لم يتقبل خسارة أول نهائي في مسيرته.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتظر فيها مورينيو حكم مباراة في المرآب، فقد فعلها في ملعب الكامب نو عام 2012، بعد خروج فريقه ريال مدريد من مسابقة كأس الملك أمام الغريم برشلونة.
ولمح مورينيو لرحيله عن روما بعد الهزيمة، وقال: «قلت قبل المباراة إننا إما أن نغادر الملعب بالكأس أو ميتين، نحن ميتون من التعب، وميتون ذهنياً؛ لأننا نعتقد أن الهزيمة لم تكن منصفة. متعبون لكن فخورون، يمكن أن تخسر مباراة لكنك لا تخسر أبداً كرامتك واحترافك. فزت بـ5 نهائيات أوروبية، لكنني سأعود بفخر أكبر هذا اليوم؛ لأن اللاعبين قدموا أرواحهم في المباراة. كل واحد منا كانت له ردة فعل مختلفة: البعض بكى (مثل ديبالا)، والبعض الآخر لم يبكِ لكننا في الواقع حزينون كلنا. كان يجب طرد لاميلا لاعب إشبيلية، كان الوضع جنونياً، مباراة نارية مع حكم يبدو لي إسباني الجنسية يرفع البطاقات الصفراء واحدة تلو أخرى. الظلم بدا واضحاً عندما لم يمنح لاميلا بطاقة صفراء ثانية، وشارك لاميلا في ركلات الترجيح وسجل».
وحصل 6 من لاعبي روما على بطاقات صفراء في النهائي، وبطاقة لمورينيو نفسه وأضاف: «سأذهب في إجازة الاثنين، إن تهيأت فرصة للحديث عن مستقبلي قبلها سنتحدث، وإلا سأذهب في إجازة وبعدها نتحدث. عليَّ الكفاح من أجل هؤلاء الشباب؛ لذا لن أقول بشكل موضوعي إنني باقٍ. أنا شخص جاد، وقلت للمالكين قبل بضعة أشهر إنه لو حصلت على عروض من أندية أخرى، سيكونون هم أول من يعلم، أنا دوماً صريح ومباشر. تحدثت إلى النادي في ديسمبر، وأخبرتهم بوجود عرض لتدريب البرتغال، لكن لم أتواصل مع أي جهة أخرى منذ ذلك الحين. تبقى عام من عقدي مع روما وهذا هو الوضع، أريد البقاء في روما لكن اللاعبين يستحقون أكثر وأنا أستحق أكثر، أشعر بالملل بعض الشيء من كوني مدرب علاقات عامة، ووجّه للنادي الذي يقول لقد سرقنا بعد كل مباراة: تعبت من التمثيل على كل جبهة، في العام المقبل لن ننافس في دوري أبطال أوروبا وهذا جيد؛ لأننا لم نصنع لننافس فيها، ولنأمل أن تيلور سيقود المباريات في دوري أبطال أوروبا، ويرتكب هذا الهراء نفسه الذي فعله معنا الليلة، ولا يقود مباريات يوروبا ليغ».
أخبار شائعة
- السجن المشدد لروسي "نقل" معلومات إلى "إف بي آي"
- ترامب يعين المنتج "المبتدئ" مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
- تنكيس الأعلام في ألمانيا حدادا على ضحايا هجوم "عيد الميلاد"
- قصف إسرئيلي "غير مسبوق" على مستشفى كمال عدوان في غزة
- تعادل مثير بين قطر والإمارات في افتتاح مشوارهما بكأس الخليج 26
- الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
- زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
- القادسية بطل كرة الماء الشاطئية المفتوحة