تونس – (أ ف ب)

انتشل خفر السواحل التونسيون، الجمعة، جثة لطفل قبالة السواحل الشرقية للبلاد، إثر غرق مركب مهاجرين، بحسب مصور «فرانس برس».

وأظهر مقطع الفيديو الذي التقطه المصور، جثة متماسكة لطفل تطفو على سطح الماء مرتدياً حذاء أزرق ولباساً شتوياً يغلب عليه اللون الوردي، وتم انتشاله قبالة سواحل صفاقس وجزيرة قرقنة (وسط-شرق).

ورجّح خفر السواحل أن يكون الطفل كاميرونياً؛ إذ تم إنقاذ أكثر من 200 مهاجر من هذا البلد قبالة صفاقس في اليومين الأخيرين بعد غرق قواربهم.

ولا تزال أم الطفل مفقودة وفقاً للمصدر نفسه.

وفي اتصال مع وكالة «فرانس برس»، لم تتمكن سفارة الكاميرون في تونس من تأكيد هذه المعلومات.

وقال المتحدث باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي: «إن مركبين يقلان مهاجرين غير قانونيين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، غرقا الأربعاء قبالة سواحل صفاقس».

وخلّف غرق القارب الأول ستة قتلى، بينما تم إنقاذ 39 مهاجراً، بحسب المصمودي، وتم إنقاذ 12 راكباً كانوا يستقلون القارب الثاني وفقد 41.

ولم يتمكن المصمودي من تحديد ما إذا كان الطفل على متن أحد هذين المركبين.

ومحافظة صفاقس تضم ثاني أكبر المدن التونسية، وهي نقطة انطلاق لعدد كبير من عمليات العبور غير القانونية للمهاجرين غير القانونيين نحو السواحل الإيطالية، وفقاً لـ«فرانس برس».

وتبعد بعض السواحل التونسية أقل من 150 كيلومتراً عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، ويتم بانتظام تسجيل محاولات الهجرة غير القانونية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version