(أ ف ب)

بعد أن حسم برشلونة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم لصالحه، وعُرفت هوية الفرق الأربعة المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تتصارع ستة فرق على تحاشي الهبوط إلى الدرجة الثانية في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة الأحد.

وهبط ناديا إسبانيول والتشي إلى الدرجة الثانية، ويبقى تحديد هوية الفريق الأخير الذي يرافقهم في نفس الدرجة.

ويحتل بلد الوليد الذي اشترى 82 في المئة من أسهمه النجم البرازيلي السابق رونالدو ويشغل في الوقت ذاته منصب الرئيس، المركز ال18 (39 نقطة)، متخلفاً بفارق نقطة عن سلتا فيغو وألميريا، في حين تملك فرق فالنسيا وخيتافي وقادش 41 نقطة وجميع هذه الفرق يتهددها شبح الهبوط.

وللمفارقة، تدرك هذه الفرق أن فوز أي منها الأحد يضمن بقاءه في الدرجة الأولى، بينما تجمع مباراة واحدة فريقين من أصل 6 مهددة عندما يحل خيتافي ضيفاً على بلد الوليد، إذا انتهت هذه المباراة بفوز خيتافي فمعنى ذلك أن بلد الوليد سيهبط إلى الدرجة الثانية بغض النظر عن النتائج الأخرى.

وكان يمكن لمعركة الهبوط أن تكون أكثر شراسة لو لم ينجح فالنسيا في إدراك التعادل في اللحظة الأخيرة ضد إسبانيول، ليساهم ذلك في سقوط الأخير.

يذكر أنه في حال تعادل أي فريقين بالنقاط، فإن المواجهات المباشرة هي الفيصل بينهما.

ويحتاج قادش الأعلى ترتيباً بين الفرق المهددة (المركز 13)، إلى التعادل عندما يحل ضيفاً على التشي، والأمر ينطبق على خيتافي في مواجهة بلد الوليد وفالنسيا الذي يزور ريال بيتيس.

وعاش فالنسيا تحديداً موسماً سيئاً، وهو مرشح لاحتلال أدنى مركز له في دوري الدرجة الأولى منذ صعوده إليها عام 1988.

وقال مدرّب فالنسيا روبن باراخا «يتعين علينا التركيز على المباراة وعلى أنفسنا والذهاب إلى إشبيلية وتقديم مباراة جيدة من أجل النجاة».

حسابات تفادي الهبوط

أما ألميريا، فيحلّ ضيفاً على إسبانيول وهو يدرك بأن نقطة واحدة ستكون كافية لضمان البقاء أيضاً لأنه يتفوّق على خيتافي في المواجهات المباشرة.

أما سلتا فيغو فلم يفز في آخر ست مباريات وخسر سبع مرات في مبارياته التسع الأخيرة.

ويستقبل سلتا، برشلونة في مباراة يأمل أن يخوضها الفريق الكاتالوني بأعصاب هادئة بعد أن تحوّل تفكير لاعبيه إلى الإجازة الصيفية، بعد أن ضمنوا اللقب باكراً وقاموا بتوديع ملعب كامب نو الأسبوع الماضي الذي سيخضع لعملية ترميم كبرى وسيخوضون جميع مباريات الموسم المقبل في مختلف المسابقات على الملعب الأولمبي.

ويدرك سلتا بأن التعادل لن يكون كافياً له للبقاء ضمن أندية النخبة، وقال مدربه كارلوس كارفاليال «النقطة الإيجابية أننا نخوض المباراة الأخيرة على أرضنا وبالتالي من واجبنا انتزاع البقاء في الدرجة الأولى».

وإذا كان بلد الوليد يهدف إلى إحراز نقاطه الثلاث في مواجهة خيتافي، فإن التعادل قد يكفيه إذا خسر ألميريا ولم يتمكن سلتا من الفوز على برشلونة.

ويعوّل بلد الوليد كثيراً على مهاجمه الكندي كايل لارين القادم إليه في سوق الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الماضي بعد أن سجل 8 أهداف في 18 مباراة.

وضمنت أندية برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وريال سوسييداد التأهل إلى دوري الأبطال، وفياريال وريال بيتيس المشاركة في يوروبا ليغ، فيما يبقى مركز سابع مؤهل لملحق المسابقة القارية الثالثة كونفرنس ليغ.

ويبدو لقب الهداف محسوماً منطقياً للبولندي روبرت ليفاندوفسكي (23) في موسمه الأول مع برشلونة، إذ يتقدّم بفارق خمسة أهداف عن الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد.

أرقام وإحصائيات

يتقاسم لاعب رايو فايكانو أليخاندرو كاتينا ولاعب إسبانيول أوسكار خيل العدد الأكبر من البطاقات الصفراء هذا الموسم بعدد 14 بطاقة.

وتقلى جناح ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور 121 مخالفة التي تعرض لها وهي الأعلى في لا ليغا هذا الموسم.

بينما قام مدافع الميريا رودريغو ايلي بأكبر عدد من تشتيت الكرات هذا الموسم 193 كرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version