طوكيو – (أ ف ب)

أعلن مسؤولون يابانيون السبت أن أمطاراً غزيرة تسببت بمقتل شخص واحد وفقدان ثلاثة آخرين وجرح نحو ثلاثين شخصاً في الأرخبيل، بينما دعي مئات الآلاف من السكان إلى إخلاء مناطقهم الجمعة.

ودعت السلطات اليابانية إلى توخي الحذر الشديد «في مواجهة مخاطر انزلاقات للتربة وسيول وفيضان أنهار» قد تنجم عن العاصفة الاستوائية ماوار التي كانت مصنفة إعصاراً.

وفي وسط البلاد، عثر فريق من رجال الإنقاذ على رجل ستيني في سيارة غمرتها المياه وتأكدت وفاته في وقت لاحق، كما قال مسؤول في بلدية تويوهاشي في المنطقة لوكالة «فرانس برس».

وفي منطقة واكاياما في الغرب، حيث فاض عدد كبير من الأنهار، تجري عمليات بحث عن رجل وامرأة مفقودين، على حد قول مسؤولين.

ويبحث عشرات من رجال الإنقاذ عن رجل انقطع الاتصال به بعد جرف منزله في انزلاق للتربة في وسط مدينة هاماماتسو (غرب).

وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الحرائق والكوارث الطبيعية أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، فيما أصيب 29 آخرون بجروح طفيفة بعد ظهر السبت.

وكانت صدرت توصيات بإخلاء مناطق مرفقة بإعلان حالة تأهب قصوى، الجمعة لكن تم تخفيفها السبت مع تراجع حدة الأمطار. ورفعت تحذيرات صدرت صباح السبت، بسبب مخاطر فيضانات في المناطق القريبة من العاصمة، خلال النهار.

ولأن عدداً كبيراً من المدن بينها تويوهاشي وتويغايا على الساحل الغربي شهدت هطول أمطار غزيرة مدة 24 ساعة بلا توقف، طلبت الوكالة اليابانية من السكان أن يكونوا «في حالة تأهب قصوى لخطر انزلاقات للتربة وفيضان أنهار وسيول في المناطق المنخفضة».

وقالت شبكة كهرباء طوكيو إن التيار قطع عن نحو أربعة آلاف منزل في مناطق قريبة من العاصمة.

وأعلنت شركة السكك الحديدية «جي آر» أن حركة القطارات فائقة السرعة (شينكانسن) استؤنفت ظهر السبت بين طوكيو وناغويا بعد توقفها.

ويرى علماء أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من مخاطر هطول أمطار غزيرة في اليابان، حيث تحمل الكتل الهوائية الدافئة كميات أكبر من البخار.

وكانت العاصفة ماوار لا تزال تُصنف إعصاراً عندما ضربت جزيرة غوام الأمريكية في أواخر أيار/ مايو، واقتلعت الأشجار وجرفت المنازل وحرمت عشرات الآلاف من السكان من الكهرباء مؤقتاً.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version