يشهد مضمار قصر السعيد في تونس، الأحد، افتتاحية الجولات العربية والمحطة الثالثة لسلسلة سباقات كأس صاحب السموّ رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الثلاثين، التي تواصل مسيرتها الريادية، وحضورها القوي في المضامير العالمية والعربية.

وتحظى سلسلة سباقات الكأس الغالية بدعم واهتمام سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، دعماً لإعلاء نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيع اقتناء ورعاية الخيل العربي الأصيل، ورفعة شأنه بكافة دول العالم.

ويشهد السباق الذي يقام ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية، مشاركة 16 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس المعروفة بتقاليدها العريقة في تربية الخيول الذين نجحوا في صناعة قصص أبطال تألقوا عالمياً، وذلك للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق، وسط مشاركة أفضل الخيول من الوطن العربي.

وتضم القائمة المشاركة مجموعة مميزة من الخيول هي: خدام بطل النسخة الماضية، عراق، ازمير، اتلال، استمارة، جازم، قيصر دو فالجاس، ليمون الخيل، كنان، لخضر، لاس فيغاس، ليث الفجر، فورسين، منجز البيبان، ماسينيسا، موسان.

وقال فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «تحظى تونس بأهمية كبيرة ومكانة مميزة في أجندة سباقاتنا للنسخة 30، وتحفل مسيرتها بنخبة مرابط الخيل وجودة الإنتاج، كما تتمتع بقاعدة كبيرة من مُلاك ومربي الخيل العربي، ونحن حريصون على مواصلة أهداف ورسالة الكأس الغالية لأسرة الخيل العربي بجميع دول العالم، إيماناً بخطط الحفاظ على إرثنا العريق، ودعم مسيرة تقدمه في كافة المضامير».

وأضاف: «نولي أهمية كبيرة لتعزيز مسيرة نجاحات سباقات الكأس الغالية ومضاعفتها في كافة المضامير العالمية والعربية المعتمدة بأجندتها في كل عام، وترسيخ رسالة الحدث ومفاهيمه لكافة ملاك ومربي الخيل في العالم، ما يتماشى مع دعم القيادة الرشيدة لهذا الموروث الأصيل الذي يشكل ركناً مهماً من تراث الإمارات العريق».

واختتم قائلاً: «بعد البداية القوية والنجاحات الكبيرة لسباقات فرنسا وأمريكا، تتجه الكأس الغالية نحو أولى المحطات العربية في هذا العام عبر بوابة تونس التي تعد من البلدان المنتجة وصاحبة الحضور القوي في صناعة الأبطال بمسيرة الخيل العربي، وتحظى محطة تونس بمؤشرات قوية تقودنا لسباق استثنائي يشارك فيه 16 خيلاً، الأمر الذي يترجم مكانة وأثر الكأس الغالية لدى الملاك والمربين في تونس».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version