• 4 مدربين صرب لأندية دبي.. و3 هولنديين في أبوظبي
  • مهدي قائدي يعود إلى شباب الأهلي ونور الله إلى قطر
  • النصر يقترب من باكمبو ويفاوض جناحاً برتغالياً
  • المدرب كايزر وسيكو البطائح مرشحان للوحدة

متابعة: علي نجم

يتوقع أن يكون الصيف الحالي ساخناً على صعيد حركة الانتقالات للموسم الكروي الجديد، وكان لافتاً توحيد المدارس التدريبية بالنسبة لأندية دبي، حيث من المتوقع قيادة 4 مدربين صرب الأندية الأربعة.

واتفق شباب الأهلي مع المدرب الصربي ماركو نيكوليتش، ويفاوض الوصل ميلوش ميلويفيتش، وحتا مدرباً صربياً، في حين أنهى النصر إجراءات التعاقد مع غوران مدرب عجمان السابق.

كما اتجهت أندية أبوظبي إلى المدربين الهولنديين، حيث تعاقد العين مع شرودر، ويقترب الوحدة من التعاقد مع مارسيل كايزر، والجزيرة مع فرانك دي بور.

انتقالات البطل

ويترقب الشارع الكروي عن كثب ما يدور في «قلعة الفرسان» من تحركات وتعاقدات بهدف تأمين مسيرة النجاح وضمان حفاظ شباب الأهلي على الدرع التي نالها في الموسم الماضي.

وفي الوقت الذي حسم البطل هوية المدير الفني الجديد، وهو الصربي ماركو نيكوليتش، لا تزال الصورة غير مكتملة الملامح مع دراسة وتقييم الخيارات الفنية التي يحتاج إليها الفريق في الموسم المقبل، خاصة مع مشاركته في الملحق الآسيوي في أغسطس/ آب المقبل.

ويدرس مسؤولو «الفرسان» ملف أكثر من مهاجم بهدف تأمين التعاقد مع لاعب قادر على صناعة الفارق تهديفياً، بينما لا يزال مصير الإيراني أحمد نور الله غامضاً، رغم عدم إغلاق باب التفاوض مع لاعب الارتكاز الدولي.

وحصل اللاعب على إشادة كبيرة من البرتغالي جارديم في الموسم الماضي، قياساً إلى دوره وبصمته في وسط الميدان، وهو ما دفع العديد من الأندية إلى فتح باب التفاوض مع اللاعب، وإن كان العرض الأكبر حتى الآن قد وصل إلى اللاعب في الساعات الأخيرة من الدوري القطري الذي قد يكون محطة اللاعب في الموسم المقبل، ولم يعرف ما إذا كان النادي المعني هو الريان الذي يدربه جارديم نفسه، أو نادياً آخر.

على الجانب الآخر، يعود الإيراني مهدي قائدي إلى صفوف «الفرسان» بعد انتهاء إعارته إلى الاستقلال، حيث قدم مستويات مميزة وساهم بتسجيل 20 هدفاً للفريق في الدوري بواقع 12 هدفاً و8 كرات حاسمة، لينال وصافة ترتيب الهدافين في دوري بلاده. وفي الوقت الذي يتجه شباب الأهلي لتجديد إعارة سعيد سليمان إلى عجمان، يبقى مصير أحمد جشك غامضاً مع اتحاد كلباء، خاصة مع حصول «الفرسان» على طلب عقد صفقة تبادلية للاستغناء عن جشك مقابل ضم طحنون الزعابي من الوحدة.

ملفات النصر

أما في النصر، فلايزال «العميد» يضع بصمات أخيرة على بعض الصفقات، وإن كان التأخر سيد الموقف في غالبية الفرق بعد قرارات تغيير أجهزتها الفنية.

ويترقب النصر موقف كل من سلطان الشامسي ومحمد شاكر المعارين من العين، وفرصة تمديد إقامتهما في القلعة الزرقاء، لكن مصير اللاعبين رهن رؤية الجهاز الفني الجديد لفريق العين بقيادة الهولندي شرودر.

وكان النصر قد نجح في التعاقد مع محمد جمال لاعب وسط العين والجزيرة السابق في عقد لمدة موسمين، بهدف تدعيم وسط الميدان، خاصة بعد انتهاء العلاقة مع طارق أحمد في الميركاتو الشتوي السابق.

أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فيبدو أن الكونغولي باكامبو هو الأقرب ليكون مهاجم «العميد» في الموسم الجديد، بعدما قطع مسؤولو النادي شوطاً كبيراً بالتعاقد مع المهاجم رغم حصول اللاعب على أكثر من عرض إماراتي في الأيام الأخيرة، في وقت يتطلع فيه الفريق إلى ضم لاعب جناح من الدوري البرتغالي.

ترقب في العين

وفي دار الزين، تشير مصادر عيناوية إلى أن «الزعيم» يترقب ويتابع عن كثب موقف كل من ثنائي بني ياس سهيل النوبي وخالد العطاس بهدف التعاقد معهما في إطار سياسة تدعيم تشكيلة الفريق بعناصر محلية يمكن أن يشكل تواجدها دعامة كبيرة للفريق في رحلة البحث والعودة إلى منصات التتويج الموسم المقبل.

كلباء

أما في كلباء، فيبدو أن بوصلة الخيارات الفنية تتضمن الحفاظ على تواجد الثنائي المكون من الإيطالي دانيال بيسا والسلوفاكي فيليب كيس، في وقت يركز مسؤولو الفريق الجدد عن تأمين التعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل، قادر على صنع الفارق وتعزيز قوة الفريق إلى جانب تواجد أحمد عامر وسلطان عادل الثنائي الواعد الذي راهن عليه المدير الفني الإيراني فرهاد مجيدي كثيراً.

في الوقت الذي لا تزال الصورة ضبابية في خورفكان، وسط ترقب مصير الإدارة برئاسة خليل غانم، التي لم تحسم حتى الساعة ملف ومصير الجهاز الفني سواء بالتعاقد مع مدير فني جديد أو الابقاء على المدرب الوطني عبد العزيز العنبري.

أما على صعيد المالي سيكو بابا لاعب البطائح المقيم، فقد أبدى الوحدة رغبته في ضم اللاعب في إطار صفقة تبادل تتضمن انتقال سيكو إلى الوحدة مقابل انتقال جانلوكا إلى البطائح، علماً أن أحد أندية دبي أبدى بدوره رغبته بضم اللاعب في إطار صفقة تبادل تشمل لاعباً مقيماً وآخر مواطناً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version