عادي

اسأل الخليج

5 يونيو 2023

11:22 صباحا

متابعة: ضمياء فالح
حصل النجم الألماني ايكاي غوندوغان كابتن مانشستر سيتي الإنجليزي بطل الدوري الممتاز وأفضل لاعب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ميداليته الذهبية أخيراً بعدما أخبره ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام بنفاد الميداليات.
ومرر الحارس البرازيلي إيدرسون لاحقاً ميداليته لزميله البلجيكي كيفن دي بروين وشوهد الظهير الإسباني سيرجيو جوميز، الذي لم يكن أصلاً في الفريق المشارك بالمباراة، وهو يرتدي ميدالية في الصور الرسمية أثناء الاحتفال باللقب لكن غوندوغان ظل بلا ميدالية.
وأظهرت الإحصائيات نسبة نجاح التصدي لهدفه من قبل أي حارس كبير وهي 81 بالمئة لكن حارس اليونايتد ديفيد دي خيا فشل في التصدي له.
وتحصل الفرق على 21 ميدالية عادة، 11 للفريق المشارك و9 للاحتياط وواحدة للمدرب وتقدم للنادي 19 ميدالية إضافية لضمان حصول جميع الكادر على واحدة، من ضمنهم اللاعبين الذين لم يشاركوا في النهائي .
وأكد النجم الألماني أن سعادته هذا الموسم لا تكتمل إلا بالفوز بلقب أوروبا وقال:«نريد لقب أوروبا أكثر من أي لقب آخر وهذا هو هدفنا».
وعند سؤاله إن كان يتمرن على رفع الأثقال كي يستطيع حمل الكأس ذي الأذنين أجاب:«ذراعاي مفتولتا العضلات بشكل طبيعي، اشعر بأنني محظوظ لذلك لذا لا أحتاج مزيداً من الجهد لتقويتها».
وعما يجب على سيتي فعله لهزم إنتر ميلان أجاب غوندوغان:«تكرار ما فعلناه في الأسبوعين الأخيرين من الموسم، لسنا بحاجة لفعل شيء استثنائي. ببساطة أسلوبنا هو ما يجعلنا مميزين. نبذل جهداً كبيراً في التمرينات ونعد أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة لنفوز بالمباراة».
وأصبح غوندوغان سابع كابتن في تاريخ النادي الإنجليزي يحصد ثنائية الدوري والكأس وكان الأول بيلي ميريديث (1904 ) عندما فاز على بولتون 1- صفر. أقيمت المباراة في ملعب كريستال بالاس وكان بولتون منافساً بالدرجة الثانية وحضر المباراة رئيس الوزراء آرثر بلفور وزوجته لاعبة الكريكيت جريس. ومثل ميرديث قطبي مانشستر في مسيرته وسجل هدف المباراة الوحيد ليمنح سيتي أول لقب كبير. الكأس التي رفعها ميريديث اشتراها مالك سيتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة مقابل 760 ألف استرليني وتعرض حالياً في المتحف الوطني لكرة القدم بعدما سرقت نسخة الكأس الأصلية من متجر في برمنغهام عندما فاز أستون فيلا بها.
ثاني كابتن هو سام كوان (1934 ) ولعب بقميص سيتي أكثر من 400 مباراة وحصد الكأس بفوز على بورتسموث 2-1. شهدت تلك المباراة إغماء فرانك سويفت حارس سيتي بعد الصافرة وانهارت والدته في المدرجات بعدما شاهدت ابنها يسقط. كان مات بازبي يلعب لسيتي وهو الذي بدأ هجمة هدف التعادل وسجل فريد تيلسون مثل غوندوغان هدفي المباراة لكن في الشوط الثاني بعدما قال للحارس سويفت عقب خطأ ارتكبه «لا تقلق على خطأ الشوط الأول، سأعوضك».
الكابتن الثالث هو روي بول (1956 ) بفوز على برمنغهام سيتي 3-1 ويلقب ذلك النهائي بـ«نهائي بيرت تروتمان» لأن الحارس تعرض لكسر في عظام الرقبة قبل نهاية المباراة بـ17 دقيقة. استمر تروتمان باللعب لأنه لم تكن هناك لائحة استبدال ونجح في صد تسديدتين وعندما رفع الكابتن بول الكأس قال دوق أدنبره إن الحارس استمر في اللعب برقبة مكسورة. انضم الحارس برقبته المكسورة للاحتفالات وصنعت الكثير من الأفلام والكتب حول قصته.
الكابتن الرابع هو توني بووك(1969 ) بفوز على ليستر سيتي 1- صفر. كان الفريق يضم نجوماً مثل كولن بيل ومايك سمربي وفرانسيس لي ونيل يونغ ومايك دويل وغلين باردوي. وفي الصورة يظهر الكابتن بووك مرفوعاًعلى كتف دويل الذي يلعب حفيده تومي بعقد إعارة من سيتي في نادي شيفيلد يونايتد. وسجل يونغ هدف المباراة الوحيد في شباك الحارس بيتر شيلتون.
الكابتن الخامس هو الأرجنتيني كارلوس تيفيز (2011 ) وكان بالفوز على ستوك سيتي 1- صفر وكان أول ألقاب سيتي في العصر الحديث بعد 35 عاماً من الصيام عن الألقاب الكبيرة. كان يايا توريه بطل نصف النهائي والنهائي إذ سجل هدفاً في شباك اليونايتد 1- صفر وهدفاً في شباك ستوك. رفعت مدرجات أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد حينها لافتة «35 عاماً» لكنها أزيلت بعد فوز سيتي بالكأس.
الكابتن السادس هو البلجيكي فنسنت كومباني (2019 ) بسداسية نظيفة في شباك واتفورد واحتفل كومباني، أول كابتن لسيتي يفوز بلقب الدوري الممتاز، بوشاح أحمر وأسود كي يذكر بقميص سيتي في نهائي البطولة قبل 50 عاماً. أكمل سيتي في ذلك العام الثلاثية التاريخية المحلية. نتيجة المباراة عادلت أكبر فوز في نهائي المسابقة وكان باسم بيري 6- صفر على ديربي في 1903 وسجل رحيم سيترلينغ، لاعب تشيلسي حالياً، حينها أول هاتريك في نهائي البطولة منذ ستان مورتنسن لفريق بلاكبوول عام 1953 لكن لاحقاً تم اعتبار الهدف مسجلاً باسم كيفن دي بروين.

https://tinyurl.com/3ss3yfy5

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version