متابعة: ضمياء فالح

تحول واعد تشيلسي جيكوب ميليس (32 عاماً) السابق من الشهرة باللعب في مسابقة دوري أبطال اوروبا وتقاضي 8 آلاف إسترليني أسبوعياً إلى مشرد لا يملك سيارة ولا راتباً ويعتمد منذ 18 شهراً على صدقات العائلة والأصدقاء ليبيت على كنبة أو ليحجز غرفة في فندق.

وعلق خريج أكاديمية تشيلسي الذي تقدم بطلب معونة من رابطة اللاعبين:«أمضي اليوم وأنا أفكر أين سأذهب، لدي أقارب لكنني فعلاً لا أريد الإعتماد عليهم، هم يتمنون لي الخير ومساعدتي بأي شكل وأنا أحاول تدبر شؤوني. لا شيء مضمون، تعتقد أن هذا لا يحصل لك. لم أخطط لما بعد الاعتزال وهذا صعب».

النهاية المبكرة لمسيرة ميليس تسبب فيها تشخيص خاطئ لإصابة في الركبة العام الماضي في فريق ساوثند لتنتهي مسيرة 13 عاماً في الكرة.

اعترف ميليس بأنه كان يفضل السهر والحفلات على التركيز على الكرة وأضاف:«لم أتمكن من السيطرة على شرب الكحول وهذا الشيء سبب لي مشاكل، عندما تكون مخموراً لا تحسن السيطرة على أفعالك. الخمر يؤثر في التمرينات ويسبب الحزن للمدربين، أتذكر أنني وصلت مرة التمرينات وأنا مخمور. كنت في سن الـ19 على ما أذكر وشاهدني مساعد المدرب ستيف هولاند أترنح وقال لي ديفيد لويز الذي لم يكن يجيد التحدث بالإنجليزية بعدما شم رائحة فمي:هيه أنت، هل كنت تشرب؟، ثم أشار لي هولاند بعلامة توقف واخرج. كنت مغروراً وظننت أن من حقي المشاركة في المباراة وكلما شطبوني من التشكيلة كنت أخرج لأنتقم من نفسي بالكحول. حاولوا مساعدتي وعين مدير الأكاديمية السابق ديرموت درمي، المدافع آشلي كول لنصحي، حاولوا فعلاً مساعدتي لا يمكنني الكذب».

انتقل ميليس لبارنيسلي درجة أولى ثم لعب في 7 أندية أخرى بالدرجة الأولى ولا يزال يعاني الإدمان وبعد طلب المساعدة سيدخل عيادة «سبورتنغ تشانس» للتغلب على إدمانه. وتابع:«تشيلسي ساعدني للحصول على رخصة تدريب وأعتقد أن بمقدوري تدريب الناشئة». بيد أن وضع ميليس بدون عنوان ثابت ولا ماض مشرف قد لا يضمن له العمل مع الصغار وعليه التركيز على مشوار التعافي الطويل الآن والعثور على عمل يضمن له فراشاً يبيت فيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version