عادي

9 يونيو 2023

16:45 مساء




قراءة

دقيقتين

يعوّل فريق مانشيستر سيتي آمالاً كبيرة على مهاجمه النرويجي العملاق إرلينغ هالاند وكتيبة اللاعبين الذين نجحوا خلال العام الحالي في الفوز بالدوري الإنجليزي؛ لإحراز اللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه، حينما بلغ نهائي نسخة عام 2021، وخسر أمام جاره تشيلسي صفر-1، ثم خروجه أمام ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي الموسم الماضي.
وأثبت هالاند أنه هداف من طراز فريد، وأنه الهدّاف الذي افتقده مانشستر سيتي في الموسمين الأخيرين وتحديداً على الصعيد القاري، لاسيما بعد رحيل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عن صفوفه، وذلك بتسجيله 52 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، ليضع فريقه على شفير تحقيق ثلاثية نادرة، عندما يواجه إنتر الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت في إسطنبول.
وضرب هالاند بقوة في موسمه الأول بعد قدومه من بوروسيا دورتموند الألماني، وأسهمت أهدافه في إحراز سيتي الثنائية المحلية، بعد أن قلَب تخلفه أمام أرسنال في الأمتار الأخيرة في الدوري المحلي ليحرز لقبه الخامس في آخر ستة مواسم، قبل أن يتفوّق على جاره مانشستر يونايتد في نهائي الكأس 2-1 السبت الماضي.
ويقول هالاند عن مدى تطور مستواه منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي: «أنا أتطوّر بشكل إيجابي، وهذا أمر مهم بالنسبة إليّ؛ لأنني مازلت صغير السن».
ويدخل سيتي المباراة النهائية القارية وهو مرشح بقوّة لانتزاع باكورة ألقابه فيها، وإذا قُدّر له ذلك سيصبح ثاني فريق من إنجلترا يحقق هذا الإنجاز بعد جاره يونايتد عام 1999.
وأضاف: «أبلغ الثانية والعشرين من عمري، وبالتالي أمامي مسيرة طويلة ويتعيّن عليّ مواصلة تطوير نفسي. راودني هذا الأمر أيضاً عندما فكرت بخطوتي التالية السنة الماضية».
وتجتذب المباراة النهائية لدوري الأبطال اهتماماً كبيراً دائماً، كونها الختامية لأقوى بطولة قارية للأندية على مستوى العالم، ويضاعف من أهميتها هذه المرة مستوى الفريقين وحاجة كل منهما إلى اللقب.
وتقام مباراة مانشستر سيتي وإنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام، يوم السبت الموافق 10 من شهر يونيو الجاري، على أرضية ملعب «أتاتورك الأولمبي» في العاصمة التركية إسطنبول.

https://tinyurl.com/3h7ca7r8

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version